رمز الخبر: ۲۶۶۷۴
تأريخ النشر: 12:36 - 25 October 2010
عصرایران - رغم استهداف العقوبات الأميركية والغربية قطاعي النفط والغاز في ايران وانسحاب الشركات الأجنبية من العمل في حقل بارس الجنوبي، تتقدم الشركات الداخلية بخبرة متخصصيها في مجال تقنية النفط والغاز لإتمام كافة المشاريع في مدة زمنية أقصاها 35 شهراً.

ويعتبر عسلوية اسماً لامعاً في دنيا الاقتصاد تخطت سمعته حدود ايران وأصبح قطباً مهماً فوق 46 ألف هكتار من مخازن النفط والغاز، حيث تغذي أنابيبه اقتصاد ايران، بالاضافة الى المصافي ومعامل البتروكيماويات.

وتستخرج ايران من 10 مشاريع تم انجازها في حقل بارس الجنوبي الواقع في منطقة عسلوية، المؤلف من 28 مشروعاً والذي يستحوذ على 8% من مخزون الغاز العالمي، 500 مليون متر مكعب يومياً من الغاز.

وقال مسؤول ادارة منطقة كنجان، موسى سوري، السبت، في تصريح خاص لقناة لعالم الاخبارية: بعد إتمام مشاريع حقل بارس الجنوبي، سيكون بالإمكان استخراج 700 مليون متر مكعب من الغاز يومياً. وأضاف: تقدّر قيمة المشاريع المقامة حالياً في الحقل بـ21 مليار دولار، وسيكون باستطاعة ايران في المستقبل القريب أن تصدّر التقنية في مجال النفط والغاز الى الدول الصديقة والاسلامية وبتكلفة أقل.

وتؤكد طهران انها تحول العقوبات المفروضة عليها من قبل الغرب الى فرص للتقدم والنجاح، حيث تراجعت شركات عالمية مثل (توتال) و(شل) و(غازبروم) و(بتروناس) عن الاستثمار في حقل بارس الجنوبي، لكن الشركات الايرانية الكبيرة أطلقت ورشات من العمل المتواصل واستخدمت الآلاف من العمال والمعدات لإستكمال المشاريع وإنشاء مصاف تستوعب الواحدة منها ملياري متر مكعب من الغاز، وانتاج 5 ملايين برميل من النفط الخام يومياً، لتزيد من عائدات نفطها المقدّرة حالياً بمئة مليار دولار سنوياً.

من جهته، قال المدير التنفيذي لمشروع بارس الجنوبي، محمد كاظم أسدي: هناك فرصة 35 شهراً من العمل الدؤوب والمتخصص لإتمام المشاريع كافة. وبحسب وتيرة العمل في المشاريع، فانه لن يتم سد فراغ غياب الشركات الأجنبية فقط، بل ستتقدم الشركات الايرانية عليها في المدة والتكلفة.