رمز الخبر: ۲۶۷۶۵
تأريخ النشر: 12:06 - 30 October 2010
عصرایران - رحبت المانيا امس الجمعة على لسان وزير خارجيتها جيدو فسترفيله بموافقة إيران على استئناف الحوار مع مجموعة خمسة زائد واحد لكنه قال ان مضمون المحادثات هو الأهم.

بدورها فرنسا وعبر وزارة خارجيتها اعربت عن املها بان يؤدي استئناف المحادثات مع ايران الى حوار جدي وفي العمق نافية وجود مقترحات جديدة في الوقت الحالي معتبرة ان المحادثات ستكون فرصة لعرض الامور والاخذ في الاعتبار كل الوقت الماضي الذي لم تحصل خلاله لقاءات مع الايرانيين.

وكانت ايران قد اعلنت في وقت سابق من يوم امس الجمعة موافقتها على استئناف الحوار مع مجموعة خمسة زائد واحد حول مختلف القضايا بما فيها البرنامج النووي وذلك بعد العاشر من نوفمبر\ تشرين الثاني المقبل.

وقال بيان صادر عن المجلس الاعلى للامن القومي ايراني ان امين المجلس سعيد جليلي بعث برسالة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون اكد فيها على ضرورة اجراء مباحثات بشان البرنامج النووي السلمي الايراني وفقا للرسالة المورخة في السادس من تموز عام 2010 التي بعثها جليلي الى اشتون.

من جهتها ، اكدت اشتون انها تلقت رسالة من جليلي تتضمن موافقة ايران على اجراء المحادثات.

وقالت اشتون على هامش قمة الاتحاد الاوروبي في بروكسل انها على اتصال مع المسؤولين الايرانيين لتحديد مكان اجراء هذه المحادثات.

وصرحت اشتون ان ايران وافقت على مبدأ استئناف الحوار حول برنامجها النووي "بعد 10 تشرين الثاني/نوفمبر".

واضافت "اعتقد ان ذلك يشكل تطورا مهما ونحن حاليا على اتصال مع ايران لمعرفة ما اذا يمكننا الاتفاق على المكان والموعد".

ولم يعقد مثل هذا اللقاء على اعلى مستوى بين طهران والقوى الست المنخرطة في المفاوضات حول الملف النووي, مجموعة 5+1 (الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا, مع المانيا), منذ تشرين الاول/اكتوبر 2009.

وكانت اشتون اقترحت على ايران في 15 تشرين الاول/اكتوبر عقد لقاء في فيينا في 15 تشرين الثاني/نوفمبر على مدى ثلاثة ايام للتباحث في المسألة النووية.