رمز الخبر: ۲۶۷۷۱
تأريخ النشر: 12:34 - 30 October 2010
عصرایران - صرح النائب الاول لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، محمد حسن ابوترابي فرد، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت قوة سياسية تثير الاعجاب في المنطقة.

واضاف ابو ترابي فرد، في كلمة القاها خلال الملتقى الوطني لدور الادارة الاستراتيجية في تحقيق خطة آفاق التنمية للعشرين عاما المقبلة في ايران، انه بالنظر الى الحقيقة الموجودة في شؤون الادارة فان فقدان نظرة عالمية واضحة بهذا الشان يؤدي الى عدم امكانية تحقق ادارة استراتيجية.

واوضح: إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يمتلك هذه المفخرة، حيث ان مؤسسه الكبير تحرك في ضوء هذا الهدف تماما وجعل ادارته الاستراتيجية في القيام من اجل الله تعالى، ومن خلال هذه النظرة وجه المجتمع الاسلامي باتجاه تحقيق هذه الرسالة الكبرى.

وتابع النائب في مجلس الشورى الاسلامي: انه وفق هذه النظرة والافق يقف الشعب اللبناني الى جانب نظيره الايراني من اجل بلوغ هدف مشترك ويتحرك في اطار الادارة الاستراتيجية لقائد صالح.
واعتبر ان الشعب الايراني وفي سياق تحقيق هذا الهدف السامي يستهدف مصالح اميركا والعالم الغربي على اراضيه وانه من اجل بلوغ هذا الافق ينبغي ان تكون ايران الاسلامية القوة الاولى على صعيد المنطقة في كافة المجالات.

واوضح النائب الاول لرئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان ايران اليوم حازت على القوة السياسية الاولى في المنطقة، ما اثار الدهشة لدى الجميع.

وتساءل عما اذا كان بالامكان مقارنة القوة السياسية التي يمتلكها الشعب الايراني والنظام المنبثق من الارادة الوطنية مع القوى السياسية الاخرى في المنطقة وخارجها، وعما اذا كانت هناك قوة اخرى في العالم استطاعت الوقوف بوجه اميركا والقوى السلطوية الاخرى على مدى ثلاثة عقود.

واردف، انه كما احرزت ايران القوة الاولى في المنطقة على الصعد السياسية والامنية فانه ينبغي ان تحرز المرتبة الاولى في المنطقة والعالم على الصعد العلمية ايضا وكذلك ان تتحول الى قوة اقتصادية لا يمكن تهديدها. واكد انه لايمكن تحقيق هذه الاهداف دون امتلاك ادارة استراتيجية محددة وان كافة هذه الامور تتحقق في ظل القوة الثقافية والعقائدية للشعب الايراني، ما يتطلب ترسيخها وتعزيز اركانها.

ولفت الى ضرورة اصلاح البنية الاقتصادية للبلاد، وقال انه في المجال العلمي وتبديل الخبرات الى تكنولوجيا، تم اتخاذ خطوات عديدة.

واعتبر ابو ترابي فرد، أن ايران تواجه تحديات على صعيد تحولها الى قوة اقتصادية متفوقة ولو ارادت ان تتصدر بلدان المنطقة على هذا الصعيد فعليها ان تحقق نموا يبلغ ثمانية بالمئة خلال خطتها التنموية الخمسية.