رمز الخبر: ۲۶۸۷۲
تأريخ النشر: 13:50 - 03 November 2010
عصرایران - بلغ حجم التبادل التجاري بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا 7 مليارات و339 مليون و454 ألف دولار خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي 2010، ليسجل زيادة بنسبة 96 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2009.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع الى اصلاح الانخفاض الى حد ما والذي طرأ من جراء الأزمة المالية العالمية العام الماضي. وبدأ حجم التبادل التجاري بين طهران وأنقرة، والذي شهد عام 2009 انخفاضاً بنحو 47 بالمائة متأثراً بالأزمة المالية العالمية والتغييرات التي طرأت على أسعار الطاقة في الأسواق العالمية، بالتعويض. ويتوقع أن يرتفع حتى نهاية عام 2010 الى 10 مليارات دولار.

وكشفت أرقام مؤسسة الإحصاء الحكومي التركي الصادرة حديثاً، استمرار النمو التجاري بين ايران وتركيا والذي بدأ منذ نهاية العام الماضي 2009، حيث سجل مؤشراً عالياً قياساً مع حجم التبادل التجاري التركي مع سائر الدول.

وبلغ حجم التجارة الخارجية بين ايران وتركيا 5 مليارات و426 مليوناً و883 ألف دولار في عام 2009 ليسجل انخفاضاً بنسبة 94ر46 بالمائة، مقارنة لعام 2008. وازداد حجم التبادل التجاري بين ايران وتركيا في أيلول/ سبتمبر فقط بنسبة أكثر من 05ر72 بالمائة، مقارنة لشهر أيلول/ سبتمبر من عام 2009، ليصل الى 792 مليوناً و110 آلاف دولار. وهذا الرقم كان 460 مليوناً و394 ألف دولار في سبتمبر 2008.

وسجلت صادرات تركيا الى ايران في أيلول/ سبتمبر من العام الحالي 2010، زيادة بنسبة 0ر56 بالمائة، مقارنة لشهر سبتمبر 2009 لتصل الى 228 مليوناً و611 ألفاً بعد أن كانت 146 مليوناً و526 ألف دولار.

وفي المقابل، فان واردات تركيا من الجمهورية الاسلامية الايرانية سجلت زيادة بنسبة 1ر145 بالمائة خلال نفس الشهر -أي أيلول/سبتمبر- 2010، مقارنة لشهر سبتمبر 2009، وارتفعت من 313 مليوناً و868 ألف دولار الى 769 مليوناً و249 ألف دولار.

وبناء على ذلك، فان حجم التجارة بين ايران وتركيا ارتفع خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي من 3 مليارات و741 مليوناً و719 ألف دولار في عام 2009، الى 7 مليارات و339 مليوناً و454 ألف دولار.

وتكشف هذه الأرقام بأن ايران وتركيا عازمتان على تعويض الانخفاض الحاصل في التبادل التجاري بينهما خلال العام الحالي.

ويرى الخبراء بأن اعتماد العملة الوطنية في التجارة بين ايران وتركيا وتوقيع اتفاقية التجارة التفضيلية والتي تعد خطوة في طريق العبور الى التجارة الحرة بين البلدين، سيعبد الطريق أمام التجارة بين طهران وأنقرة أكثر فأكثر.