رمز الخبر: ۲۶۸۹۲
تأريخ النشر: 13:04 - 05 November 2010
عصرایران - ارنا - قال رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون عزت الله ضرغامي ان الطلبة الجامعيين الايرانيين يستخدمون سلاح البصيرة وخبرتهم الاعلامية ويحللون الاوضاع علي الساحة العالمية ويدركون كافة المؤامرات كالطلبة الذين استولوا علي وكر التجسس الاميركي قبل 31 عاما.  
   
 واضاف ضرغامي في كلمة القاها امام حشود المتظاهرين بمناسبة 13 ابان (4 تشرين الثاني / نوفمبر) اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، انه في مثل هذا اليوم تظاهر طلبة جامعات طهران واحتشدوا امام مبني السفارة الاميركية السابقة ومن ثم استولوا علي السفارة في عملية تم التخطيط والاعداد لها مسبقا .

ووصف ضرغامي الذي كان بين الطلبة الجامعيين السائرين علي نهج الامام الخميني 'رض' عملية الاستيلاء علي وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية في طهران) بمثابة بداية لحركة ثورية جديدة ترمي لترسيخ القيم الثورية.

واعتبر خطوة الطلبة الجامعيين السائرين علي نهج الامام الراحل 'رض' هذه بانها عملية ثورية واستجابة لتوجيهات الامام الخميني 'رض' .

واشار ضرغامي الي تصريحات المسؤولين في السفارة الاميركية القائمة علي ان السفارة كانت تهدف لاقامة علاقات دبلوماسية رسمية وليس القيام بنشاطات تجسسية، وقال ان المواطنين ومن خلال حضورهم مقابل مبني السفارة طالبوا الطلبة الجامعيين الذين استولوا عليها بالكشف عن وثائق التجسس التي عثروا عليها وفي هذا السياق تبين ان السفارات الاميركية تضم وحدات قيادة للعمليات الاستخبارية والجاسوسية والتي تعد فيها كافة المخططات الرامية لتوجيه المعارضين ضد الحكومات غير الصديقة لاميركا .

ولفت الي ان الوثائق التي عثر عليها في مقر السفارة الاميركية السابقة في طهران اكدت حياكة مؤامرات كثيرة ضد النظام الاسلامي الجديد في ايران .

واشار الي مؤامرات اميركا في بداية اثورة لاثارة الخلافات بين الطوائف الاسلامية والقيام بالاعتصامات واغتيال الشخصيات المهمة وتعزيز الاذاعات الاجنبية من اجل خلق الشكوك بين اوساط الشعب وادخال الاحباط لديهم حيال السير بنهج الامام الخميني 'رض' والتخطيط لاضعاف المؤسسات الدينية من قبل معارضي الثورة الاسلامية واوضح انه من خلال الاستيلاء علي وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية السابقة في طهران) تم كشف النقاب عن ان هذه المؤامرات والمخططات حاكها الاميركيون في ايران .

ولفت ضرغامي الي التصور الخاطيء القائم علي انه مع هروب الشاه وارساء نظام الجمهورية الاسلامية في ايران ازيلت المخاطر التي كانت تهدد البلاد وقال انه من خلال الكشف عن وثائق السفارة الاميركية انتبه الجميع الي ان الخطر الرئيس يكمن في مكان آخر وان الشيطان الاكبر (اميركا) هو العدو الرئيس للشعب الايراني وانه هو الذي يحيك كل هذه المؤامرات .

واشار في جانب آخر من كلمته الي اقرار الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الي دور هذا الحادث في هزيمته بالانتخابات الرئاسية الاميركية وقال ان الجميع اطلع علي هزيمة الرئيس الاميركي باراك اوباما في الانتخابات البرلمانية النصفية فيما لم تنقض سوي فترة زمنية قصيرة علي تسلم الديمقراطيين السلطة في الولايات المتحدة .

واوضح ، ان الديمقراطيين جاءوا برفع سياسة التغيير لكنهم بحسب تصريحات قائد الثورة الاسلامية حاولوا التغطية علي قبضاتهم الحديدية بقفازات مخملية لكنهم آلوا الي الفشل الذريع في هذا الاختبار .

واعتبر انه لا فرق بين انتصار الديمقراطيين او الجمهوريين 'وان هزيمة اوباما اكد ان حكومته سيئة للغاية وتفتقد للاتزان وتمارس النفاق'.

واوضح ضرغاني طريقة تاسيس بعض الجماعات مثل منظمة المنافقين (ما يسمي بمجاهدي خلق) خلال الاعوام الاولي بعد انتصار الثورة الاسلامية وقال ان هذه الزمرة الارهابية انضمت فيما بعد الي نظام صدام حسين وارتكبت خيانات كبري ضد الشعب الايراني واقرت بالقيام ب16 الف عملية اغتيال .

وانتقد رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون موقف الصمت الذي يلوذ به ادعياء حقوق الانسان ومنهم الاتحاد الاوروبي ازاء الجرائم التي ارتكبتها هذه الزمرة الارهابية وقال ان المسؤولين في الاتحاد الاوروبي يشاركون بلا خجل في تحشدات المنافقين التي تجري في العاصمة البلجيكية بروكسل مركز الاتحاد الاوروبي ويبدون دعمهم لها .