رمز الخبر: ۲۶۹۲۴
تأريخ النشر: 12:06 - 06 November 2010
عصرایران - دافعت أمريكا، أمس الجمعة، عن أدائها في مجال حقوق الانسان امام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان تحت وابل من الانتقادات، خصوصا بشأن معتقل غوانتانامو، وتطبيق عقوبة الاعدام وعدم المصادقة على المعاهدات.

ولدى افتتاح الجلسة اكدت مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية لدى المنظمات الدولية، استير بريمر، ان هذه المراجعة الدورية العالمية التي تخوضها الولايات المتحدة للمرة الاولى امام نظرائها تمثل مرحلة في التزامنا المديد بتشجيع حقوق الانسان.

وركزّ مساعد وزيرة الخارجية لحقوق الانسان، مايكل بوسنر، المسؤول الآخر الرفيع المستوى في الوفد الاميركي الى جنيف، على تحسين نظامي الضمان الصحي والتعليم. واكد قائلاً: لسنا راضين عن الواقع واننا مستمرون في تحسين قوانيننا.

وطلبت كوبا، اول الدول التي انتقدت واشنطن، من الولايات المتحدة وضع حد للحظر الاميركي على الجزيرة الذي وصفته بأنه ابادة، والافراج عن خمسة ناشطين كوبيين في الولايات المتحدة تعتبرهم هافانا اسرى حرب. وطلبت فنزويلا من واشنطن بالخصوص المصادقة على الاتفاقيات الدولية التي لم توقعها واغلاق معتقل غوانتانامو والغاء عقوبة الاعدام وخفض انبعاثات الغازات السامة، فيما ندد الكثير من الدول بظروف المهاجرين في الولايات المتحدة.

وبين هذه الدول البرازيل التي دعت الى (التفكير في بدائل) عن احتجازهم.

وتمثل المراجعة الدورية العالمية مبادرة هامة من مجلس حقوق الانسان الذي انشئ في 2006 ليحل محل لجنة حقوق الانسان أثر تعرضها لانتقادت شديدة بسبب عدم قدرتها على فرض احترام القيم الاساسية للامم المتحدة.

ويتيح هذا الاختبار مراجعة منهجية ومنتظمة لوضع حقوق الانسان في كل من الدول الـ 192 الاعضاء في الامم المتحدة بهدف تفادي اتهام المجلس بالانتقائية.