رمز الخبر: ۲۷۰۴۰
تأريخ النشر: 12:21 - 10 November 2010
عصرایران - الوفاق - على هامش أعمال المنتدى الوزاري التاسع للحوار والتعاون الآسيوي، التقت الوفاق بكل من الشيخ خالد بن احمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني والشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وزير الدولة في قطر حيث سألتهم عن بعض المواضيع الدولية والاقليمية.

هذا واجاب الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، في رده على سؤال للوفاق حول سبل تحقيق التعاون وتأسيس اتحاد آسيوي، قائلاً: انه كما أشار معالي الرئيس احمدي نجاد والوزير الأخ متكي في كلمته الرئيسية في الاجتماع عن الإتحاد الآسيوي وعن موقف متوحد للقارة الآسيوية، نحن نتطلع أيضاً الى تحقيق ذلك ولدينا عشرون مجال للتعاون منها محاربة الفقر والطاقة والتعاون المالي والمواصلات والنقل وأمور كثيرة، وفي حال بنينا قاعدة قوية صلبة لنا، فإن هذه الامور تفيد المجتمعات وسننجح إنشاء الله وسنتمكن من تحقيق شيء. واضاف أن هناك فكرة تم طرحها وهي أن آسيا تفتقد الى منظمة أو اتحاد موحّد، غير هذا الذي يجمعنا الان (في طهران)، وهناك منظمات آسيوية متعددة، لكن إذا تمكنا من جمع هذه المنظمات في منظمة واحدة فسيتحقق الحلم في تشكيل اتحاد الآسيوي.

وحول موضوع الملف النووي الايراني والحوار والعقوبات والتهديدات الغربية، قال وزير الخارجية البحريني: إننا نرفض التهديدات وإن التهديدات الموجهة للجمهورية الاسلامية الايرانية مرفوضة رفضاً باتاً، أقولها بصراحة نحن نتحدث مع مختلف دول العالم وأنتم اخوان وجيران لنا ولن نبغي عليكم ولا توجد هناك دولة في العالم تفضل التهديد والإعتداء أو أي حل عسكري بأي شكل من الأشكال، لا أحد يريد هذا الامر، أهم شيء لدينا الآن هو الابتعاد عن التصادم، وأن نلتزم بنوع من الإنفتاح على البعض، ما يهمكم، يهمنا أيضاً، نحن جيرانكم قبل اولئك الذين جاءوا من وراء البحار.

واضاف: هناك مباحثات قادمة ويقول البعض أن تكون المباحثات في تركيا والبعض الآخر يقول بأنعقادها في فيينا، ولكن مهم جداً أن يكون الكلام وجهاً لوجه والحوار مباشر لأنه وسيلة لأخماد أي أزمة.

من جانب آخر، اعرب الشيخ حمد بن ناصر بن جابر آل ثاني، وزير الدولة في الحكومة القطرية، في رده على سؤال الوفاق حول المؤتمر ونتائجه، عن سعادته للمشاركة في هذا المؤتمر، مضيفاً: إن هذا المؤتمر مهم وآسيا هي من أكبر القارات في العالم من الناحية الجغرافية وعدد السكان ومصادر الطاقة وجميع الأشياء متوفرة فيها، ونتمنى أن يكون هذا الإجتماع تكملة للإجتماعات السابقة وأن يضع أسس التعاون والتكامل بين دول قارة آسيا لتصبح نموذجاً مثل بقية القارات تحتذي به قارة اوروبا وأمريكا اللاتينية وحتى القارة الأفريقية التي يوجد بين اعضائها تكامل وتعاون بالاضافة الى اتحادات اقتصادية فيها، والآن نتمنى أن يتحقق لآسيا قسم من هذه الاتحادات بحيث تكون كتلة تلعب دوراً في تغيير البشرية والعالم وهذا إنشاء الله مأمول ونحن نعمل من أجله.

وفي رده على سؤال حول العلاقات الايرانية والقطرية، أجاب حمد بن ناصر أن العلاقات الايرانية – القطرية علاقات نموذجية، فقد زار الرئيس الايراني والنائب الاول له قطر مؤخراً، حيث ان ايران جارة مسلمة وشقيقة وكبيرة ومهمة لنا في المنطقة ونحن يهمنا في قطر أن تكون علاقاتنا مع ايران مميزة وان تبقى دائماً نموذجية وإنشاء الله تكون مع الجميع.

وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني والحوار مع دول (5+1)، ذكر وزير الدولة في قطر: نحن في دولة قطر دائماً نرى أن حل هذا الملف لا يتم إلا بالطريق السلمي وهو طريق الحوار وغير هذا الطريق غير مقبول وسيكون عديم الجدوى، نحن نقول أن ايران من حقها مثل أي دولة في العالم ان تمتلك الطاقة النووية السلمية وما يقوم به الإخوة الايرانيون، هو حق مشروع.

وحول رئاسة ايران لمنظمة اوبك، قال الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني أن منظمة أوبك منظمة مهمة وهي تعمل أكثر من 50 عاماً، وهي منظمة فاعلة والدول الاعضاء تعمل دائماً على أن يكون النفط متوفّراً بسعر عادل للجميع، وايران دولة مهمة ومن المؤسسين لمنظمة الأوبك ودائماً تلعب دوراً مميزاً ورئيسياً خلال القرارات المهمة والحاسمة.