رمز الخبر: ۲۷۲۶۸
تأريخ النشر: 10:31 - 22 November 2010
عصرایران - ارنا- صرح وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد احمد وحيدي بان القوة العسكرية لحلف الناتو والدول الغربية المتبلورة علي اساس المصالح الاقتصادية هي الان في مرحلة الانهيار والزوال.
   
وقال العميد وحيدي في كلمة له يوم الاحد في حفل تابين اقيم لمناسبة اربعينية استشهاد 18 عنصرا من قوات الحرس الثوري في لرستان (جنوب غرب)، ان قوة الاستكبار العسكرية متبلورة علي اساس المصالح المادية والاقتصادية حيث انه بعد ظهور الازمة الاقتصادية الشديدة في الدول الغربية والاوروبية فان القوة العسكرية لهذه الدول تشهد الانهيار ايضا.

واضاف، ان الاستكبار محبط تماما في الظروف الحالية وهو يسعي من اجل الحفاظ علي قوته للتآمر واثارة الفتنة في دول العالم لاسيما في الدول الاسلامية بمنطقة الشرق الاوسط.

وصرح العميد وحيدي، ان الدول الغربية والاوروبية ابرمت صفقات بيع اسلحة بقيمة 123 مليار دولار مع دول منطقة الشرق الاوسط كي تقوم فضلا عن ديمومة حياة مصانع الاسلحة لديها بتوفير الارضية لزعزعة الامن في المنطقة.

وقال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، ان الاستكبار وفي هذا الاطار يسعي من خلال بيع طائرات حديثة جدا ومتطورة للكيان الصهيوني لمتابعة هدفه الاساس وهو دخول الاسلحة المدمرة للمنطقة.

واضاف: ان الهدف الاساس للناتو من الهجوم علي العراق وافغانستان هو في الحقيقة مواجهة انتشار الاسلام ونفوذ الثورة الاسلامية ولكن بعد مضي 10 اعوام من هذا الهجوم العسكري اصبحت الحصيلة مليون و 500 الف قتيل في العراق ومليون قتيل في افغانستان.

واضاف العميد وحيدي، ان التواجد العسكري للناتو في افغنستان بلغ 10 اعوام ولم يتمكن من اقرار الامن في هذا البلد، وعندها يطلق شعار اقرار الامن في العالم.

وقال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، ان الدول الغربية وبذريعة مكافحة الارهاب قامت بالهجوم علي المنطقة في حين ان الغربيين هم اكبر حماة الارهاب في العالم.

واضاف، ان الدول الاستكبارية تمتلك احدث الاسلحة والصواريخ المدمرة في العالم وهي من جانب اخر تعارض وبشدة تطوير وتعزيز القوة العسكرية والدفاعية لسائر دول العالم.

وصرح العميد وحيدي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعتبر تهديدا لاي دولة ولكنها من جانب اخر تقف بحزم وقوة امام المعتدين والطامعين في العالم والانموذج البارز لذلك هو الدفاع خلال الحرب المفروضة.

وقال وزير الدفاع واسناد الوات المسلحة، ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يرفض التوجهات التوسعية والسلطوية للدول الغربية، ويقدم ثقافته الثورية لتحرر وانعتاق شعوب العالم من هيمنة الاستعمار في العالم.

جدير ذكره انه استشهد 18 وجرح 14 اخرون من افراد قوات الحرس الثوري في حادث الانفجار الذي وقع في 12 تشرين الاول/اكتوبر في احد مراكز التدريب في معسكر الامام علي (ع) لفيلق ابو الفضل (ع) في محافظة لرستان والذي حدث اثر تسرب النار الي مخزن للعتاد.