رمز الخبر: ۲۷۳۳۳
تأريخ النشر: 09:35 - 24 November 2010
وتحدث العميد جعفري ان الوعي والتنبه الى ما يمر به المجتمع يعتبر بالغ الاهمية لان التحلي بالبصيرة يعني تشخيص الاعداء و ادراك الدور الذي ينبغي القيام به بما يتناسب مع مقتضيات المرحلة ولولا تلك البصيرة يصعب ادامة السير بالاتجاه الصحيح .
عصرایران - قال العميد جعفري بان جميع اعداء الاسلام والثورة يحيكون المؤامرات في الشرق والغرب لتهديد الامن في ايران لكن بلدنا على استعداد تام لمواجهة تلك التهديدات .

وذكر تقرير فارس من مدينة قم ان قائد الحرس الثوري العميد محمد علي جعفري تحدث امس امام حشد من العلماء و طلبة الحوزات وقوات التعبئة في المدرسة الفيضية وقال بان المواطنين اثبتوا خلال الزيارة الاخيرة لقائد الثورة الاسلامية الى مدينة قم قدرتهم في الدفاع عن القيم ودعمهم للثورة والولاية .

واضاف بان العلاقة بين الشعب والامام الراحل كانت على الدوام تقوم على الود والبصيرة وهذا في غاية الاهمية خاصة ما جرى خلال احداث العام الماضي متمثلة بخروج المسيرات الحاشدة في ذكرى احتفالات اعياد الثورة .

وقال العميد جعفري , ان قوات التعبئة تعد امتدادا لما جرى يوم الغدير والولاية ونشهد اليوم المزيد من الحاجة لاعطاء زخم اكبر للعلاقة بين الشعب والولاية وعلى رأس هولاء قوات التعبئة والقوى الثورية ففي فقه التشيع تعتبر ولاية الفقيه الاساس في الدين والايمان لانه بدون هذه الولاية لايعني الدين شيئا كما ان قوات التعبئة لاترى اهمية للولاية بدون العلقة والحب ازاءها .

و اشار قائد الحرس الثوري الى اقتران اسبوع قوات التعبئة مع عيد الغدير بقوله , ان ولاية الفقيه تضمن صحة المسار للثورة الاسلامية ولولا وجود الولي الفقيه على راس الحكومة الاسلامية لانجد للجهاد والشهادة اي معنى حقيقي .

واضاف , ان تحقق اهداف ااثورة الاسلامية هو احد اهم الامور التي تخالج جميع القوات التعبوية لان ما تحمله تلك القوات من مشاعر وتعلق بالثورة الاسلامية هو مما يحدد اهمية البعد الولائي لها .

وتحدث العميد جعفري ان الوعي والتنبه الى ما يمر به المجتمع يعتبر بالغ الاهمية لان التحلي بالبصيرة يعني تشخيص الاعداء و ادراك الدور الذي ينبغي القيام به بما يتناسب مع مقتضيات المرحلة ولولا تلك البصيرة يصعب ادامة السير بالاتجاه الصحيح .

وذكر العميد جعفري , ان اعداء الاسلام والثورة يخططون لزرع المؤامرات والفتن في ايران لكن بلدنا العزيز قد أعد ما يلزم لمواجهة جميع التهديدات والحصار حتى باتت ايران الدولة الاكثر اقتدارا في المنطقة والعالم .

قائد الحرس الثوري قال ايضا , قد نواجه بعض الصعوبات على صعيد الاقتصاد والمعيشة للمواطنين لكن الوضع الراهن في ايران لايقاس بما كان عليه من قبل بعدما حققنا الاكتفاء الذاتي والاستقلال على مختلف المستويات .