رمز الخبر: ۲۷۴۸۰
تأريخ النشر: 13:03 - 03 December 2010
عصرایران -  ارنا - قال وزير الامن الايراني حيدر مصلحي انه من بين المؤسسات الكثيرة في داخل البلاد وخارجها والتي تنشط من اجل اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية تم انشاء نحو 80 مؤسسة وشركة مختصة لهذا الهدف في الولايات المتحدة.  
   
واضاف مصلحي في تصريحات ادلي بها خلال الملتقي الثالث عشر لمكتب الابحاث الثقافية التابع لمؤسسة الامام الخميني للدراسات والتعليم ، ان هذه المؤسسات الاميركية الثمانين خصصت لها ميزانية تبلغ ملياري دولار سنويا .

وتابع: ان هذه المؤسسات تمارس نشاطاتها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وفق ميزانيات محددة وان ميزانية المؤسسات والوكالات الاستخبارية في مختلف بلدان العالم وكذلك بلدان المنطقة المناهضة لايران ماتزال سرية .

واضاف وزير الامن، ان العدو اعد مخططا طويل الامد في الحرب الناعمة وخلال ال19 عاما الماضية انفق الاعداء نحو 17 مليارا و 700 مليون دولار بهدف اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية .

واوضح ، انه خلال التحقيق في احدي الكراسات التي اصدرها احد قادة الفتنة والتي عثر عليها رجال وزارة الامن في المكتب المركزي لهذه المجموعة وردت الاشارة الي اسقاط الدين في ايران وفي التحقيقات اللاحقة اصبح واضحا ان اسلوب الخطاب الذي ورد في هذه الكراسة يتطابق مع اسلوب الخطاب المتبع في حزب توده سابقا .
ولفت مصلحي الي ان المجموعات التبشيرية ومشاريع المسيحية الصهيونية واليهودية الصهيونية والوهابية الصهيونية ومشروع لتاسيس فرقة الشيعة الصهيونية وجمعية الحجتية وعبادة الشيطان وادعياء الاتصال بالامام المهدي 'عج'، تعد الزمر الرئيسية في الحرب الناعمة .

واوضح ان المحاور الاساسية للحرب الناعمة للاعداء تتمثل في اظهار عدم كفاءة النظام الاسلامي في هداية المجتمع وفصل الوسط الاجتماعي للشعب عن الوسط الحكومي والنظام بهدف خلق شعور بالياس والترويج للعقائد المنحرفة وتوزيع كتب في هذه المواضيع الانحرافية والبحث عن اعضاء للانضمام للزمر المسلحة وخاصة في المناطق الحدودية .

ولفت الي ان تاسيس مؤسسات مدنية والعمل علي نشر التحلل بين اوساط الشباب عبر القنوات الفضائية والمجلات وكتب التحلل الخلقي وتوزيع الكتب لزيادة الفرق حديثة الظهور في المجتمع تعد من بين المحاور الاخري للحرب الناعمة التي يشنها الاعداء من اجل اسقاط النظام الاسلامي .

وكشف وزير الامن ان احدي الخطوات الجديدة لوكالات الاستخبارات في حوادث الاغتيال الاخيرة تتمثل في الاستفادة من الزمر المهزومة والزمر التي فشلت في تحقيق اي هدف في مواجهة ايران .