رمز الخبر: ۲۷۴۹۹
تأريخ النشر: 10:05 - 04 December 2010
اعلن وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي اليوم الخميس اعتقال عدد من الاشخاص المتعاملين مع الاستخبارات الاسرائيلية والاميركية والبريطانية في اطار التحقيق في الاعتداءين اللذين استهدفا خبيرين فيزيائيين ايرانيين .
عصرایران - العالم - اعلن وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي اليوم الخميس اعتقال عدد من الاشخاص المتعاملين مع الاستخبارات الاسرائيلية والاميركية والبريطانية في اطار التحقيق في الاعتداءين اللذين استهدفا خبيرين فيزيائيين ايرانيين .

وقال الوزير ان وكالات التجسس الثلاث، الـ "موساد" ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي إيه" وجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية "أم أي 6"، لعبت دورا (في هذين الاعتدائين)، ومع اعتقال هؤلاء الاشخاص سنجد مؤشرات جديدة لاعتقال عناصر اخرين . واوضح حيدر مصلحي ان الاشخاص الذين تم القبض عليهم ينتمون الى "مجموعة كبرى" شاركت في الاعتداءين وكانت تنوي القيام "بعمليات واسعة".
 
الى جانب هذا اشار مصلحي في ملتقى "معايير نهج الامام الخميني الراحل (قدس سره)" امس الخميس، الى نشاط 80 مؤسسة في اميركا بميزانية تبلغ ملياري دولار سنويا، لاثارة الحرب الناعمة في الجمهورية الاسلامية الايرانية . وقال "تم رصد اعتمادات تربو على 17 مليارا و700 مليون دولار للاطاحة بالنظام الاسلامي منذ الاعوام الـ 18 المنصرمة".

واضاف مصلحي "ان اضعاف المعتقدات الدينية للشعب والمساس بها لاسيما لدى الوسط الشبابي هو الهدف الرئيس وراء اثارة العدو للحرب الناعمة". وتابع وزير الامن "ان هناك تيارات كانت بصدد توجية الضربة لابناء الشعب والنظام الاسلامي منذ انتصار الثورة الاسلامية لحد الان". واكد ان مؤامرات الاعداء لن ترى النور طالما كانت الثقة المتبادلة قائمة بين الشعب ومسؤوليه وكذلك طالما كانت الروح الدينية والوطنية سائدة بين الناس .
 
ويوم الاثنين، استهدف اعتداءان عالمي فيزياء، فقد استشهد مجيد شهرياري بانفجار قنبلة بسيارته فيما جرح الثاني فريدون عباسي دواني في هجوم مشابه .

واعلنت ايران انها ستعزز تدابيرها الامنية لحماية خبرائها بعد هذين الهجومين اللذين اتهمت طهران الاستخبارات الاسرائيلية والاميركية والبريطانية بالوقوف ورائهما.
 
 
الموساد اغتال العلماء الايرانيين
 
من جهته اكد النائب الاول لرئيس السلطة القضائية سيد ابراهيم رئيسي ان جهاز المخابرات الصهيونية (الموساد) خطط لعملية اغتيال العالمين الايرانيين ونفذها بواسطة عملائه المأجورين في داخل البلاد . واشار رئيسي الى ان الاستكبار العالمي يناصب العداء للجمهورية الاسلامية الايرانية, مضيفا ان قوى الاستكبار العالمي تدعي انها لاتريد ان تحصل ايران على القدرة والتكنولوجيا النووية, وعندما يرون انهم فشلوا في منع ايران, فانهم يقدمون على ارتكاب ابشع الجرائم وهو اغتيال العلماء .
واضاف في هذه القضية فان العناصر المخططة هي الحركة الصهيونية وجهاز المخابرات الموساد نفذوا هذه الاغتيالات بواسطة عملائهم المأجورين في داخل البلاد . واكد النائب الاول لرئيس السلطة القضائية ان مرتكبي هذه الجرائم سيقعون في قبضة العدالة وسينالون عقابهم كما حدث لتيار النفاق .
 
 
الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا ضالعون في اغتيال العلماء
 
بدوره اكد امام جمعة طهران المؤقت آية الله السيد احمد خاتمي ان الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا هم المتهمون الاوائل في اغتيال العلماء النوويين الايرانيين .

وتطرق السيد خاتمي في خطبتي الصلاة الى استشهاد الاستاذ الجامعي الدكتور مجيد شهرياري واصابة زميله فريدون عباسي, قائلا ان الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا هم المتهمون الاوائل في تنفيذ هذه الجرائم من دون ريب .

واعتبر ان هذه الجرائم الارهابية بانها انتقام من الشعب الايراني الذي يسعى الى بلوغ قمم التطور بالرغم من فرض الحظر عليه طيلة 31 عاما. واضاف ان اعداء الثورة الاسلامية يدركون جيدا ان ايران لا تسعى الى الحصول على القنبلة النووية, لان القنبلة النووية لا تتلائم مع نظرية النظام الاسلامي, لان عقيدتنا الاسلامية تأمرنا ان لانسمم ماء العدو اثناء الحرب وعدم قتل النساء والاطفال, وهي لا تسمح لنا بصنع القنبلة النووية, ولكن القنبلة النووية بالنسبة لنا هي من امثال الدكتور علي محمدي الذي استشهد العام الماضي والدكتور شهرياري والدكتور عباسي .

وخاطب خاتمي الشعب قائلا ان هذه الاعمال الارهابية تدل على افلاس اعدائكم , طبعا في هذه الجرائم فان يد بريطانيا المجرمة اكثر وضوحا لان احد المسؤولين في هذا البلد قبل فترة قال ان بريطانيا ليست بحاجة الى الدبلوماسية لمراقبة البرنامج النووي الايراني وانما بحاجة الى اجراءات اخرى .