رمز الخبر: ۲۷۵۱۵
تأريخ النشر: 10:27 - 05 December 2010
عصرایران - وکالات - أعد إرنستو لوندونو تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست، أشار فيه إلى أن إيران تمتلك اليد العليا في معبر شلمجة العراقي، الذي يربط العراق بعدوه الأسبق إيران، مع أفول العملية العسكرية الأميركية هناك.

ويشير التقرير إلى استمرار مرور الأسلحة ورجال المليشيا عبر الحدود التي تفتقر إلى التأمين، في محاولة إيرانية لإبقاء القوات المقاتلة الوكيلة في العراق.

ولا يواجه التدفق أي تحديات من قبل قوات حرس الحدود العراقية التي تفتقر إلى التدريب والمعدات.
هذا وقد أدى نقص الإمدادات إلى إعاقة القوات العراقية العاملة بكميات محدودة من الوقود للمولدات والمركبات، التي تستغرق أسابيع أو شهوراً كي تصل إلى المواقع الحدودية.

وقد تنامت الصادرات الإيرانية إلى العراق في السنوات الأخيرة، مما جعل العراق يعتمد اعتماداً كلياً على المنتج الإيراني.

هذا ولم يلق العراق بالاً لبناء قطاع الزراعة، نظراً لتدفق السلع الإيرانية المدعمة.

هذا وتتوافد حشود من الإيرانيين على العراق يومياً لزيارة المواقع الدينية، كما أن القليل من الشاحنات الإيرانية تواجه تفتيشا من قبل قوات حرس الحدود، ذلك لأن أجهزة رقابة الشحنات العراقية معطلة.

ويقول الكولونيل ديل شيرار، أحد المدربين الأميركيين بالمعبر، إن «حرس الحدود لا يقومون بعملهم عبر العراق، حيث لا توجد وسيلة أخرى لفحص الشحن القادمة سوى السؤال عما تحتها».

ويقول القادة الأميركيون إن معدات الرقابة الإلكترونية وقعت ضحية إمداد الكهرباء من مولد تسيطر عليه إيران، مما يجعلها تغلق الكهرباء حال أرادت مرور شيء عبر الحدود.

وينفي ضباط الحدود العراقيين وجود مشاكل الآن، إلا أن هذه المشاكل ستتفاقم عندما تغادر القوات الأميركية، «فالعراق بمثابة كعكة كبيرة يريد كل الأشخاص أن يأكلوا منها، في حين أن الجيش العراقي ليس قويا بالقدر الكافي»، وهو ما تشك الولايات المتحدة في أن أيران تنتظره تحديداً. حيث أن الحكومة الإيرانية تشعر بأن انسحاب الجيش الأميركي يمثل لها فرصة للتوسع.