رمز الخبر: ۲۷۸۱۳
تأريخ النشر: 08:20 - 21 December 2010
سفیرایران في قطر:
وخلال الشهر او الشهرين الماضيين ، تحادث الرئيس احمدي نجاد هاتفيا مع ملك السعودية عدة مرات بشان الموضوعات المختلفة بما فيها عشية زيارته الى لبنان، واخر مرة تحدث فيها الى ملك السعودية، كانت قبل اسبوعين وبعد الوعكة الصحية التي المت بملك السعودية اطمان فيها على صحته.
عصر ايران – قام امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني يوم الاثنين 20 كانون الاول/ديسمبر بزيارة قصيرة استمرت عدة ساعات الى طهران اذ افادت تقارير انه نقل خلالها رسالة خاصة الى المسؤولين الايرانيين، ويمكن تفسير هذه الرسالة ضمن تبادل الزيارات بين مسؤولين البلدين بانها تاتي في اطار تحسين الظروف الاقليمية لاسيما تعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية.

وكان الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير قطر قد زار طهران لعدة ساعات التقى خلالها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.

وبعد لقائه الرئيس احمدي نجاد، انهى امير قطر زيارته لطهران مودعا من الرئيس الايراني.

وقال السفير الايراني لدى الدوحة عبد الله سهرابي لوكالة انباء "مهر" ان زيارة امير دولة قطر الى طهران هذه هي الخامسة له الى ايران خلال رئاسة احمدي نجاد وتاتي ردا على الزيارة التي قام بها الرئيس احمدي نجاد الذي سافر بدوره خمس مرات الى الدوحة لحد الان.

واعتبر السفير سهرابي ان الهدف من زيارة امير قطر الى ايران، هو تبادل وجهات النظر بشان التطورات الاقليمية والدولية.

واضافت وكالة انباء "مهر" انها علمت بان امير قطر نقل خلال زيارته القصيرة الى طهران رسالة خاصة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.

وكان احمدي نجاد قد سافر الى الدوحة في شهر رمضان الماضي استمرت الزيارة عدة ساعات، ابلغ خلالها امير قطر رسالة موجهة الى ملك السعودية ، اذ سافر امير قطر بعد عودة احمدي نجاد الى طهران، مباشرة الى السعودية. ويقال بان امير قطر نقل خلال زيارته الاخيرة الى طهران رسالة جوابية من ملك السعودية ردا على رسالة احمدي نجاد.

وخلال الشهر او الشهرين الماضيين ، تحادث الرئيس احمدي نجاد هاتفيا مع ملك السعودية عدة مرات بشان الموضوعات المختلفة بما فيها عشية زيارته الى لبنان، واخر مرة تحدث فيها الى ملك السعودية، كانت قبل اسبوعين وبعد الوعكة الصحية التي المت بملك السعودية اطمان فيها على صحته.

ويرى المراقبون بان التطورات الاقليمية، لاسيما القضية الفلسطينية ولبنان وضرورة التقارب بين البلدان الاسلامية في مواجهة المؤامرات الرامية الى بث الفرقة، شكلت محور المشاورات الايرانية مع قادة دول المنطقة بما فيها قطر والسعودية.

وكان الدكتور على اكبر صالحي قد اكد في حفل تقديمة كوزير للخارجية بالانابة على اولوية تطوير العلاقات مع الدول الجارة والاسلامية لاسيما العربية السعودية ، وحظيت هذه التصريحات بترحيب من مسؤولي الدول العربية.