رمز الخبر: ۲۷۸۳۴
تأريخ النشر: 11:53 - 21 December 2010
عصرایران - وکالات - أوشكت وزارة النقل على غلق ملف الطائرات والقطع البحرية العراقية المحجوزة لدى ايران والاردن وتونس، فيما طالبت بعدم رفع التمويل المركزي عن بعض مشاريعها التي تعتمد نظام التشغيل المشترك مع القطاع الخاص.

وقال وزير النقل عامر عبد الجبار لـ»الصباح» على هامش افتتاح مشروع البوابات الذكية في مرأب العلاوي ببغداد أمس: ان ملف الطائرات العراقية الجاثمة في المطارات التونسية والاردنية والايرانية اوشك على الاغلاق، بعد اعتراف ايران باحتجازها طائرات وقطعا بحرية عراقية، وبيع الطائرات الموجودة في الاردن لكونها لا تصلح للطيران، وعرض ما موجود في تونس للبيع.واوضح ان الجانب الايراني لم يعترف خلال المدة الماضية باحتجازه طائرات وقطعا بحرية عراقية، الا ان الوزارة وخلال اللقاءات المتواصلة مع وزير النقل الايراني امتنعت عن توقيع اية اتفاقيات او مذكرات تفاهم الا بعد اعتراف ايران باحتجازها، مبينا ان ذلك دفع الجانب الايراني الى الاعتراف بوجودها لديه وتوقيع وثيقة رسمية تنص على احقية العراق بها.وأعلن وزير النقل ان الوزارة بصدد تسلم طائرات حديثة سيتم ادخالها الخدمة ضمن الاسطول الجوي العراقي خلال العام المقبل.

من جانب آخر، اوجز وزير النقل ما انجزته الوزارة خلال العامين الماضيين بالقول: نفذت الوزارة العديد من المشاريع الحيوية في قطاع النقل وسيتم افتتاح العديد منها خلال عامي 2011 و2012، موضحا ان في مقدمة تلك المشاريع مرأبين دوليين للوفود في بغداد وكربلاء.وفي قطاع السكك الحديد، أشار الى ان المشاريع تتضمن سكك حديد في كربلاء، وديوانية ـ سماوة، والشعيبة ـ الناصرية، والناصرية ـ سماوة، فضلا عن اعادة تأهيل محطات السكك في بغداد والمحافظات، وتنفيذ مشروع للتشغيل المشترك مع القطاع الخاص لتسيير القطار على السكك الحديد الحكومية، مضيفا ان الوزارة تعاقدت مع تركيا على شراء قطار من المفترض تسلمه نهاية عام 2011، حال اطلاق صرف المبلغ من قبل الحكومة.

وزير النقل كشف عن ان الاسبوع المقبل سيشهد وصول 76 حافلة قادمة من الاردن، اضافة الى باصات حديثة موديل 2011 ستتسلمها الوزارة في الربع الاول من العام المقبل ضمن عقود ابرمتها مع عدد من الجهات الدولية والقطاع الخاص.

وفي القطاع البحري، اكد أن العمل مستمر لافتتاح محطتي حاويات العراق والمحطة اللوجستية في ميناء ام قصر، الى جانب العمل على توسيع ميناءي خور عبد الله وام قصر، واعتماد نظام التشغيل المشترك للمسافن البحرية، وتجهيز الميناءين باجهزة سونار لفحص البضائع، مشيرا الى انه سيتم اللجوء لنظام التشغيل المشترك لانشاء فنادق شط العرب وام قصر والخطوط الجوية في محافظة البصرة ومطار بغداد.

ومضى بالقول: ان الوزارة ومن خلال اعتمادها نظام التشغيل المشترك حولت خمساً من شركاتها من شركات خاسرة الى رابحة، اذ تم وضع العديد من الخطط التي تهدف الى عدم الاعتماد على موازنة الدولة واعتماد نظامي الاستثمار والتشغيل المشترك.واختتم وزير النقل حديثه بالمطالبة بعدم قطع الدعم والتمويل المركزيين بشكل كامل عن بعض مشاريع الوزارة لكون عقود التشغيل المشترك تحتاج الى توعية ووقت ليس بقصير لجني ثمارها.