رمز الخبر: ۲۷۸۷۰
تأريخ النشر: 12:58 - 23 December 2010
عصر ایران - وکالات - وصل الرئيس احمدي نجاد، عصر أمس الاربعاء، الى اسطنبول على رأس وفد رفيع المستوى لحضور الاجتماع الحادي عشر لقمة الدول الاعضاء ‌في منظمة التعاون الاقتصادي الاقليمي (اكو).

ويرافق رئيس الجمهورية في زيارته الى اسطنبول، وفد يضم عددا من المسؤولين بمن فيهم، اسفنديار رحيم مشائي، مستشار ورئيس مكتب رئيس الجمهورية ‌ومجتبي ثمرة هاشمي، كبير مستشاري رئيس الجمهورية.

وكان في توديع الرئيس احمدي نجاد في مطار مهرآباد، النائب الاول لرئيس الجمهورية، محمد رضا رحيمي، ومستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، علي اكبر ولايتي.

ويتضمن جدول اعمال الرئيس الايراني خلال زيارته الى اسطنبول التي تستغرق يومين، حضور والقاء‌ كلمة في الاجتماع الحادي عشر لقمة الدول الاعضاء في (اكو) المقرر اليوم الخميس في قصر جراغان باسطنبول واجراء لقاءات مع قادة‌ الدول المشاركة بالمؤتمر.

وسيسلم رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، الرئيس الحالي لمنظمة التعاون الاقتصادي (اكو)، رئاسة هذه المنظمة الاقليمية الى تركيا.

كما وصل الرئيس الافغاني، حامد كرزاي، والباكستاني، آصف علي زرداري، حيث من المقرر ان يعقدا على هامش القمة اجتماعا مع الرئيس التركي، عبد الله غول ورئيس وزرائه، رجب طيب اردوغان.

وقد بدأ مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإقتصادي أمس جلسته في قصر (تشيراغان) بمدينة اسطنبول التركية، حيث ألقى وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي اكبر صالحي، كلمة افتتاحية معلنا انتقال رئاسة المنظمة من ايران الى تركيا.

وقال وزير الخارجية الايراني بالوكالة في كلمته بالاجتماع الوزاري: ان منظمة ايكو وبسبب طاقاتها الكامنة يمكنها ان تتحول الى منظمة مهمة ومؤثرة على الصعيد الاقليمي.

واضاف صالحي: رغم المكاسب التي حققتها المنظمة على صعيد العلاقات مع المؤسسات الدولية والاقليمية والشحن والنقل والمشاريع المشتركة في مجالات الامن الغذائي والصناعة والمناجم والطاقة والبحوث الاقتصادية، الا انه ما زال هناك بونا شاسعا ما بين الوضع الراهن والتطلعات المنشودة للمنظمة.

ولفت الى عدم وجود اي عقبة سياسية او اقتصادية امام مسيرة تعزيز التعاون بين الدول الاعضاء في المنظمة وقال: ان الارادة السياسية المتوفرة لدى الدول الاعضاء تمهد الارضية للقيام بمشاريع مهمة ومؤثرة جدا.

واشار الى المكانة الجيوستراتيجية ومصادر الطاقة المتنوعة والهائلة لدول المنظمة وقال: ان العالم يعيش في الوقت الراهن ظروفا حساسة والازمة العالمية تركت تأثيرها على الدول الاعضاء في منظمة اكو أيضاً: لذلك ومن اجل التقليل من التبعات السلبية لهذه الازمة، علينا والى جانب الاجراءات التي تتخذ على الصعيد الدولي القيام بخطوات متعددة الاطراف في اطار المنظمات الاقليمية مثل اكو.

وختم وزير الخارجية الايراني بالانابة كلمته، قائلاً: اود ان اؤكد مرة أخرى بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها من الدول الاعضاء المؤسسة لهذه المنظمة الاقتصادية ومن منطلق انها تولي أهمية لبرامج اكو على صعيد السياسات الاقليمية تجدد استعدادها لتكريس طاقاتها وقدراتها خدمة لتعزيز التنمية الاقتصادية والعلاقات السياسية والثقافية في المنطقة.

ثم تحدث وزير الخارجية التركي، احمد داود اوغلو، الذي ترأس الجلسة عن الأعمال التي خططت المنظمة لتنفيذها حتى عام 2015.

وتهدف منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) التي تأسست عام 1985 بين تركيا وايران وباكستان وافغانستان وآذربايجان وكزاخستان، الى تعزيز التعاون الاقتصادي والاقليمي بين هذه الدول، كما وتخصص هذه القمة للتباحث في عدد من الاتفاقات ومشاريع التعاون.

وسيعقد صالحي على هامش الاجتماع الوزاري لقاءات ثنائية مع وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع.

وتضم منظمة التعاون الاقتصادي (اكو) في عضويتها كلا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تركيا، باكستان، افغانستان، جمهورية آذربايجان، كازاخستان، قرقيزيا، طاجيكستان، تركمانستان واوزبكستان