رمز الخبر: ۲۸۱۳۵
عدد التعليقات: ۲ التعلیق
تأريخ النشر: 11:55 - 07 January 2011

عصرایران - وکالات - نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن رئيس جهاز الإستخبارات الإسرائيلية - موساد المنتهية ولايته، مئير داغان، قوله أمس إن ايران لن تتمكن من الحصول على القدرات النووية قبل العام 2015 على الأقل. وقال إنها تواجه عوائق تقنية عديدة في تطوير قدراتها النووية لم تستطع التغلب عليها حتى الآن، لكنه أكد أن لدى النظام الإيراني رغبة شديدة لفي الحصول على السلاح النووي.

وفي سياق نقلها لحديث داغان، نقلت اذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إن هناك نقاشات داخل نظام الحكم الإيراني حول جدوى تطوير سلاح نووي مقابل المخاطر التي قد تواجهها الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي.  ونقلت صحيفة "معاريف" عن داغان تقديره يقدر ان لدى حزب الله "قدرات نارية" أكثر من قدرات 90 في المئة من دول العالم.

 

وقال تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" ان داغان غادر أمس مقر الموساد وسط اسرائيل للمرة الأخيرة،  بعد حفلة وداع مصغرة، تاركاً خلفه "الكثير من الأعداء" في أوساط مأموريه في الجهاز، على الرغم من انه خلف انجازات كبيرة للجهاز خلال ولايته التي امتدت 8 اعوام. وذكر التقرير ان ابرز الملفات التي عالجها الموساد خلال ولاية داغان هو الملف الإيراني، إذ وضع هذا الملف على رأس سلم اولويات الجهاز خلال السنوات الماضية.

ونقل التقرير عن داغان قوله قبل عام ونصف في جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن ايران لن تتمكن من الحصول على اسلحة نووية قبل العام 2014، ليصرح أمس ان ذلك لن يحصل قبل عام 2015، أي ان ايران تواجه المزيد من المشاكل في تطوير مشروعها النووي.  وأضاف التقرير ان ايران تواجه العديد من المشاكل الداخلية التي تصعب عليها مواجهة العوائق التقنية أمام تطوير مشروعها النووي، وذلك نتيجة العقوبات التي تحظر تصدير المعدات والأجهزة اللازمة الى ايران الى جانب العقوبات الإقتصادية والعزلة الدولية، الأمر الذي اثار نقاشات داخلية في نظام الحكم الإيراني حول مدى نجاعة وجدوى تطوير المشروع النووي. وأشار التقرير الى ان عدة اطراف امنية اسرائيلية ترى انه من المفضل مواجهة المشروع النووي الإيراني سياسياً وإقتصادياً بدلاً من مواجهته عسكرياً ، وهو ما قد يتسبب بأضرار كبيرة لإسرائيل، سياسياً وإقتصادياً وبشرياً، خصوصاً وان التقديرات تفيد ان اية عملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية لن تدمر المشروع النووي الإيراني بل ستعيقه لفترة ليست بقصيرة، كل ثمن ذلك يبقى باهظاً بالنسبة لإسرائيل

ونقل التقرير عن الأوساط الأمنية الإسرائيلية إن لا خلاف في التقديرات بين اسرائيل والولايات المتحدة بشأن النووي الإيراني، لكن هناك تباينات في مواقف الدولتين، إذ ان الولايات المتحدة لا ترى بالنووي الإيراني كخطر وجودي عليها فيما ترى اسرائيل بذلك كخطر وجودي عليها، ورغم ذلك تتفهم الولايات المتحدة القلق الإسرائيلي من النووي الإيراني وابعاده المستقبلية.

ونقل التقرير عن هذه الأوساط تقديراتها ان فرص قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد ايران ضئيلة جداً، إذ تخوض الولايات المتحدة 3 معارك في افغانستان والعراق وباكستان.

وفي ما يخص سوريا، فقد نقل التقرير عن داغان قوله في جلسة للحكومة خلال حرب لبنان الثانية إنه يجب الإمتناع قدر الإمكان عن الدخول في حرب مع سوريا، دون التنازل عن المصالح الأمنية الضرورية لإسرائيل، خصوصاً في ما يتعلق بمحور "ايران - حزب الله". ورأى التقرير ان موقف داغان المذكور فًسرِ وكأنه تأييد لتسوية سياسية مع سوريا وفق الشروط السورية مقابل تعهد بوقف تسليح حزب الله وحركات المقاومة.

وتابع التقرير ان المسؤولين في الموساد يتعاملون بكل جدية مع حركة حماس وحزب الله وقدرات الأخير لضرب الجبهة الداخلية في اسرائيل، ولفت ان حماس وحزب الله يثيران القلق في الأوساط الإستخبارية الإسرائيلية لربما أكثر مما تثيره القدرات العسكرية السورية.

وعزا التقرير التعنت الإسرائيلي في صفقة تبادل الأسرى مع حماس، الى موقف داغان الرافض لإطلاق سراح 450 اسيراً فلسطينياً يشكلون خطراً على أمن اسرائيل في حال اطلاق سراحهم الى الضفة الغربية أو قطاع غزة.

 

المنتشرة: 2
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
gxfdvvpr
Algeria
22:10 - 1389/10/26
0
0
20