وعملت نسرين سوتودة في الدفاع عن المتهمين في جرائم سياسية واعتقلت في سبتمبر أيلول واتهمت بتقويض الامن الوطني.
وقال محاميها مهناز باراكاند لرويترز في اتصال هاتفي "صدر حكم بسجن موكلتي 11 عاما ومنعها من مزاولة مهنتها لمدة 20 عاما ومنعها من مغادرة البلاد عشرين عاما."
وأدينت نسرين بارتكاب "أعمال عدائية" والضلوع في أنشطة دعائية والتامر على الامن الوطني.
وأضاف باراكاند أن سوتوده أدينت أيضا بالعضوية في مركز المدافعين عن حقوق الانسان وهي جمعية محظورة أسستها عبادي.
وبعد وقت قصير من احتجازها أضربت سوتوده- وهي أم لطفلين- عن الطعام ممتنعة عن تناول أي طعام وأي شراب. وعلقت اضرابها في مطلع نوفمبر تشرين الثاني.