رمز الخبر: ۲۸۲۹۰
تأريخ النشر: 08:59 - 15 January 2011
عصرايران - وكالات - فرضت الولايات المتحدة عقوبات على‮ ‬26‮ ‬شركة قالت إنها تعمل كواجهات للبرنامج الصاروخي‮ ‬الإيراني،‮ ‬وتسيطر عليها إيران‮.‬ وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن‮ ‬24‮ ‬شركة من هذه الشركات لها صلات بشركة خطوط الشحن الإيرانية المملوكة للدولة وإن اثنتين مرتبطتان بهيئة الصناعات الفضائية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية‮.‬

وكانت وزارة الخزانة قد أدرجت في‮ ‬السابق شركة خطوط الشحن وهيئة الصناعات الفضائية في‮ ‬قائمة سوداء بموجب عقوبات تستهدف الجهات المزعومة الداعمة لما تصفه الولايات المتحدة بالمشروع الإيراني‮ ‬لصنع أسلحة نووية‮. ‬

وتقول طهران إن برنامجها النووي‮ ‬سلمي‮ ‬ويهدف لتوليد الكهرباء‮. ‬وتمنع الإجراءات الأخيرة الشركات الأمريكية من إجراء أي‮ ‬معاملات مع الشركات والأفراد المحددين في‮ ‬القرار كما تتضمن السعي‮ ‬إلى تجميد الأصول التي‮ ‬يمكن أن تكون لهم تحت السيادة الأمريكية‮. ‬وأدت إجراءات مشابهة في‮ ‬ما مضى إلى تقييد التمويل العالمي‮ ‬للشركات الخاضعة للعقوبات بشكل فعال‮.

‬وقال ستيوارت ليفي‮ ‬وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية‮ ''‬تواجه شركة خطوط الشحن الإيرانية ضغطاً‮ ‬مالياً‮ ‬هائلاً‮ ‬بسبب العقوبات الدولية وهي‮ ‬تذهب إلى آفاق بعيدة جداً‮ ‬لإخفاء شبكتها وملكيتها للسفن‮''. ‬وقالت وزارة الخزانة إن أربعاً‮ ‬من الشركات ذات الصلة بشركة خطوط الشحن الإيرانية موجودة في‮ ‬جزيرة أيل اوف مان وهي‮ ‬أرض بريطانية تتمتع بحكم ذاتي‮. ‬وأضافت أن‮ ‬20‮ ‬شركة أخرى موجودة في‮ ‬هونج كونج بينما تتخذ الشركتان المرتبطتان بهيئة الصناعات الفضائية من طهران مقراً‮. ‬

من جهة أخرى،‮ ‬تجاهلت الدول الكبرى دعوة إيران للسماح لعدد من الدول بزيارة منشآتها النووية،‮ ‬حسب ما أعلن دبلوماسيون‮. ‬وصرح دبلوماسيون مقربون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن‮ ‬5‮ ‬دول فقط أبدت استعدادها للمشاركة في‮ ‬الجولة التي‮ ‬ستجري‮ ‬خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي‮ ‬وهي‮ ‬الجزائر وكوبا ومصر وسوريا وفنزويلا‮.‬ ولم تقدم دول مثل الصين وروسيا أي‮ ‬رد رسمي‮ ‬على الدعوة،‮ ‬حسب الدبلوماسيين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم،‮ ‬وأضافوا أن التصريحات الصادرة من تلك الدول تشير إلى أنها لن تشارك في‮ ‬الجولة‮.

‬وفي‮ ‬موسكو قال وزير الخارجية سيرغي‮ ‬لافروف إنه رغم أن الدعوة الإيرانية‮ ''‬تستحق الاهتمام‮'' ‬إلا أن مثل هذه الزيارة لا‮ ‬يمكن أن تكون بديلاً‮ ‬عن قيام الوكالة الدولية بعمليات تفتيش على تلك المواقع‮. ‬وفي‮ ‬بكين صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ‮ ‬لي‮ ‬أن‮ ''‬ممثل الصين في‮ ‬فيينا لايزال في‮ ‬الوطن الآن،‮ ‬ولذلك فسيكون من الصعب عليه الذهاب‮'' ‬إلى إيران‮.‬

وذكرت مصادر دبلوماسية في‮ ‬فيينا أن إيران أرسلت دعوات في‮ ‬وقت سابق من هذا الشهر إلى عدد من الدول الأعضاء في‮ ‬الوكالة الدولية من بينها روسيا والصين ومصر وكوبا والمجر التي‮ ‬ترأس حالياً‮ ‬الاتحاد الأوروبي،‮ ‬لزيارة موقع نطنز الرئيس لتخصيب اليورانيوم إضافة إلى مفاعل أراك الذي‮ ‬يعمل بالمياه الثقيلة‮.‬ وذكرت المصادر أن الدعوة لم تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا‮.‬ ورفض الاتحاد الأوروبي‮ ‬الدعوة قائلاً‮ ‬إن الوكالة الدولية‮ ''‬هي‮ ‬الجهة المخولة تفتيش المنشآت النووية الإيرانية‮''.‬

وجاءت الدعوة الإيرانية لتستبق المحادثات التي‮ ‬ستجريها طهران مع الدول الست الكبرى في‮ ‬تركيا برئاسة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي‮ ‬كاثرين أشتون‮.‬

فمن المقرر أن تلتقي‮ ‬مجموعة‮ ‬5‮+‬1‮ ''‬الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا‮'' ‬مع إيران لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول برنامج إيران النووي‮ ‬في‮ ‬إسطنبول في‮ ‬21‮-‬22‮ ‬يناير الجاري‮.‬