رمز الخبر: ۲۸۳۵۴
تأريخ النشر: 11:23 - 17 January 2011
عصرايران - وكالات - قال وزير النفط الايراني يوم الاحد إن ايران ستحقق بصورة نهائية الاكتفاء الذاني من البنزين في وقت لاحق هذا العام بحيث لا تعتمد على الواردات ولا على وقود "خطة الطوارئ" المنتج في مصانع البتروكيماويات.

كانت ايران قالت في سبتمبر أيلول انها لم تعد تستورد وقود السيارات الذي تشمله عقوبات مفروضة عليها وانها تعوض النقص عن طريق انتاج البنزين في مصانع الكيماويات.

وأبلغ وزير النفط مسعود مير كاظمي مؤتمرا صحفيا أن ايران التي كانت تستورد 30 الى 40 بالمئة من استهلاكها من البنزين ستبدأ تدشين طاقة تكرير جديدة في كل شهر بدءا من فبراير شباط.

وقال "في وقت لاحق هذا العام سنحقق الاكتفاء الذاتي بفضل البنزين المنتج في مصافينا ولن نعتمد بعد ذلك على الواردات ولا على وحدات البتروكيماويات."

ويشكك محللون أجانب في امكانية الاعتماد بصفة مستمرة على خطة تكرير الطوارئ في حين يشكو الايرانيون من تدهور جودة الهواء في مدن رئيسية وهو ما يشتبه كثيرون في أنه يرجع جزئيا على الاقل الى الاستخدام المفاجئ لوقود أقل جودة.

والى جانب تعزيز طاقة التكرير قال مير كاظمي ان خفض الدعم الحكومي الذي رفع أسعار البنزين لما يصل الى سبعة أمثالها في ديسمبر كانون الاول سيساعد ايران في تحقيق هدف الاكتفاء الذاتي عن طريق كبح الطلب.

وقال ان استهلاك ايران اليومي تراجع الى ما بين 52 و53 مليون لتر مقارنة مع حوالي 61 مليون لتر قبل خفض الدعم.

وأضاف أن مخزونات ايران من البنزين كبيرة.

وقال "مخزوننا عند ذروته ولن يحدث شيء اذا لم نستورد البنزين لفترة طويلة."

وفي تطور اخر يرتبط بالعقوبات أبدى مير كاظمي تفاؤلا ازاء فرص حل خلاف مع الهند بشأن مدفوعات للنفط الخام.

كان البنك المركزي الهندي قال الشهر الماضي انه لم يعد من الممكن تسوية مدفوعات واردات نفط من ايران باستخدام نظام مقاصة قديم في خطوة ترجع على ما يبدو الى العقوبات الامريكية المفروضة على ايران لمخاوف من أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.

وقال "يمكن تنفيذ المطلوب بتغيير البنوك .. بتغير الاساليب ... لن تكون هناك مشكلة بعد ذلك وان كنا نعلم أن الهند تتعرض لضغط مكثف من الامريكيين."