رمز الخبر: ۲۸۳۷۰
تأريخ النشر: 09:31 - 18 January 2011
عصرايران - وكالات - يختتم سفراء مصر وكوبا وسورية والجزائر وفنزويلا وسلطنة عمان وجامعة الدولة العربية زيارتهم إلى منشآت نووية إيرانية يوم 17 يناير.

وقال علي أصغر سلطانية، سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إشارة إلى امتناع القوى العالمية الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) عن إرسال ممثليها إلى إيران في زيارة تفقدية إن ممثلي الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى أضاعوا فرصة تاريخية للتعرف على البرامج النووية السلمية الإيرانية.

وبالنسبة لغياب ممثلي روسيا والصين قال السفير الإيراني إن موسكو وبكين رحبتا بهذه المبادرة الإيجابية ولكنهما لم تتمكنا من إرسال دبلوماسييهما بسبب جدول أعمالهم الحاشد.

ونفى علي أكبر صالحي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية الذي يتولى اختصاصات وزير الخارجية، بدوره أن يكون الهدف من المبادرة الإيرانية لدعوة سفراء الدول الأجنبية ليزوروا المنشآت النووية الإيرانية، شق صف القوى العالمية الرئيسية، وجدد تأكيده للطبيعة السلمية لبرامج بلاده النووية، مشيرا إلى "أننا لم نضع نصب أعيننا أبدا الحصول على سلاح الدمار الشامل".

وأعلن صالحي في نفس الوقت أن "برامجنا النووية تشهد تطورا مطردا" وأن "نشاطنا في مجال تخصيب اليورانيوم أيضا يحقق نجاحا كبيرا".

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أعلنت في الأسبوع الماضي أن وتيرة العمل في المنشآت النووية الإيرانية تباطأت بسبب العقوبات المفروضة على إيران.

كما نفى صالحي صحة ما أعلنته صحيفة "نيويورك تايمز" من أن فيروس "ستوكسنت" الإلكتروني الذي خلقه العلماء الذريون الإسرائيليون وزملاؤهم الأمريكيون، نجح في إصابة منشآت نووية إيرانية، مشيرا إلى أنه لو حقق هذا الفيروس أهدافه لكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تفتش المنشآت الإيرانية بانتظام، قد أعلنت تباطؤ وتيرة "أعمالنا".

وقال صالحي: إنهم كانوا يظنوننا نائمين عندما فعلوا ذلك.