رمز الخبر: ۲۸۵۳۳
تأريخ النشر: 09:49 - 26 January 2011
عصرايران - وكالات - أعلن مدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال أفيف كوشافي أن إيران لا تعمل في الوقت الراهن على تصنيع قنابل ذرية، ولكنها قادرة على القيام بذلك خلال سنة أو سنتين لو قررت.

وقال الجنرال كوشافي أمام لجنة برلمانية إن «المسألة ليست في معرفة متى ستمتلك إيران القنبلة، ولكن كم من الوقت بقي قبل أن يتخذ قادتها القرار ببدء التخصيب بنسبة 90 في المائة»، وهي النسبة اللازمة لكي يصبح اليورانيوم جاهزا للاستخدام في السلاح النووي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف أنه بعد اتخاذ مثل هذا القرار، فإن تصنيع القنبلة يستغرق سنة أو سنتين، ولكن إيران لا تزال بحاجة لبعض الوقت قبل أن تتمكن من تركيب رأس نووي على صاروخ.

وقال الجنرال كوشافي إن احتمال أن تبدأ إيران في التخصيب بنسبة 90 في المائة على الفور ضعيف، لأن هذا سيؤدي إلى تشديد العقوبات الاقتصادية، لا بل ربما يؤدي إلى تنفيذ ضربات عسكرية ضدها. وتقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة للمفاعلات ذات الأغراض المدنية.

وأكد أن إيران لا تريد خوض مواجهة في حين تمر بفترة من «انعدام الاستقرار» و«التوتر الديني». وقال «في الوقت الحالي، ليس من مصلحة إيران تطوير برنامجها».

وأكد مسؤولون إسرائيليون عدة، مؤخرا، وخصوصا رئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) مائير داغان أن احتمال حيازة إيران السلاح النووي قبل 2015 ضئيل. وتتهم الدول الغربية إيران بالسعي لحيازة السلاح النووي تحت غطاء مدني، لكن إيران تنفي ذلك.

وتعتبر إسرائيل أن إيران ستشكل تهديدا خطيرا لأمنها في حال حيازتها السلاح النووي. ولكن إسرائيل، وهي القوة النووية الوحيدة في المنطقة، تدعم الجهود الأميركية لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية من دون أن تستبعد أن تقوم هي نفسها بتوجيه ضربة عسكرية لإيران.