رمز الخبر: ۲۸۶۴۹
تأريخ النشر: 21:54 - 02 February 2011
رويترز - دفع ايراني يعتقد انه من الحرس الثوري ببراءته من التهم التي وجهتها له نيجيريا بالتورط في استيراد غير مشروع للاسلحة للدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

واتهم عظيم أدهجاني باستيراد أسلحة محظورة بعد ضبط شحنة من قذائف المورتر والصواريخ قادمة من ايران في ميناء لاجوس الرئيسي العام الماضي وهو ما يجعل ايران اذا ثبت ذلك في وضع المنتهك للعقوبات التي تفرضها الامم المتحدة.

وكان من المقرر بدء محاكمة ادهجاني في العاصمة أبوجا يوم الاثنين الماضي لكن المحكمة رفضت القضية حتى تحولها الى لاجوس بما يسمح للادعاء باستخدام الاسلحة المضبوطة كأدلة في المحكمة.

ووجهت لادهجاني وشريكه النيجيري المزعوم علي عثمان اتهامات باستيراد وحيازة اسلحة وتقديم معلومات كاذبة خلال جلسة قصيرة عقدتها المحكمة الاتحادية العليا في لاجوس.

وجاء في مذكرة الادعاء ان ادهجاني هو رجل أعمال يتخذ من طهران مقرا له وانه عضو في الحرس الثوري الايراني.

وأبلغت مصادر دبلوماسية رويترز فور ضبط الشحنة ان عضوين في قوة القدس وهي وحدة في الحرس الثوري الايراني مختصة بالعمليات الخارجية متورطان في القضية. لكن الايراني الثاني عنده حصانة دبلوماسية وغادر نيجيريا.