رمز الخبر: ۲۸۷۱۴
تأريخ النشر: 12:40 - 06 February 2011
عصرايران - أكد القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء عطاء الله صالحي أن القوات المسلحة ستقطع يد المعتدي قبل قيامه بأي عمل ضد ايران.

وقد أعلن اللواء صالحي ذلك في بيان أصدره أمس السبت بمناسبة يوم القوة الجوية، ذكرى بيعة كوادر هذه القوة مع الامام الخميني (رض) قبل انتصار الثورة الاسلامية المباركة.

وشدد على أن القوات المسلحة الايرانية سترد الصاع صاعين حفاظا على حرمة وسيادة الوطن في البر والبحر والجو وتقطع يد المعتدين قبل انطلاقهم لشن العدوان على ايران.

وجاء في البيان الذي تلي أمس السبت خلال مراسم العرض الصباحي الذي اقيم في مركز الشهيد خضرائي التدريبي للوحدات النموذجية التي شاركت في هذا العرض:

يهدي رجال القوات المسلحة أطيب التحيات الى ناموس الدهر وولي العصر الامام الثاني عشر (ع) الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملأت ظلما وجورا وأحر السلام الى أرواح الشهداء الابرار الذين زعزعوا أركان الاستكبار بتقديم دمائهم الطاهرة.

وشدد اللواء صالحي على أن القوات المسلحة التي تستلهم مبادئها من توجيهات الامام الخميني طاب ثراه وخلفه قائد الثورة الاسلامية - القائد العام للقوات المسلحة ستواصل النهج الذي رسمه الامام ويأمر به خلفه دفاعا عن الوطن الحبيب ويبذل الغالي والنفيس من أجله.

وأشار القائد العام للجيش الى التضحيات التي قدمتها القوات المسلحة بالجيش وحرس الثورة الاسلامية طوال ثلاثة عقود من الزمن حفاظا على هذه الثورة المباركة وسجلت صمودا منقطع النظير في التصدي لمؤامرات الاعداء ضد الشعب الايراني المؤمن.

من جهة اخرى، أعلن مدير مركز صيانة الطائرات في مطار مهر آباد العقيد المتقاعد، عادل آذيش، أنه تم صيانة وتعمير 12 نوعاً من الطائرات العسكرية وغيرها في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأكد العقيد آذيش في حديثه لوكالة أنباء فارس أن صيانة هذه الطائرات تتم في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية بيد الخبراء الايرانيين في حين كانت قبل انتصار الثورة الاسلامية يتم ارسالها لأبسط الامور الى الخارج وفرض نفقات باهظة.

وأعلن مدير مركز صيانة الطائرات استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لإستلام الطلبات من الدول الاخرى لصيانة وتعمير الطائرات فيها. وقد شرح هذا المسؤول المتقاعد كيفية صيانة وتعمير الطائرات العسكرية التي يجعلها جاهزة للقيام بالمهمات الدفاعية والطائرات المدنية لممارسة نشاطها في نقل الركاب والمسافرين مشيرا الى الجهود الجبارة التي قام بها الخبراء الايرانيون لإنجاح هذه المهمة.

وأشار العقيد آذيش الى وضع سلاح الجو في عهد النظام الملكي المقبور، مشددا على أن أمريكا كانت تزود ايران التي كانت تعتبر حينذاك شرطي الدرك في الخليج الفارسي بكل الطائرات والمعدات الحديثة لحماية مصالحها بالمنطقة.

وقال: إن الامريكان الذين كانوا يخشون من مواهب الايرانيين نشروا مستشاريهم وخبرائهم في ايران واستحوذوا على جميع مقدرات البلد من أبسط الامور الى أهمها للتحكم بمصالح ايران وحرمان الشعب الايراني من الحصول على العلوم الحديثة.

وأضاف قائلا: إن الامريكان كانوا يبعثون بالمعدات التي تحتاجها ايران وقطع غيار الطائرات في غضون أقل من 24 ساعة لوضعها تحت تصرف المستشارين الذين كانوا يعملون في البلد من أجل خدمة مصالح أمريكا في المنطقة.

وتابع: إن المستشارين الامريكان الذين كانوا يبذلون كل المحاولات للحيلولة دون حصول الشعب الايراني على العلوم الحديثة وخاصة في مجال صيانة وتعمير الطائرات كانوا يتصورون أنهم سيعودون الى ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية لمواصلة عملهم.

واستطرد قائلا: إن الخبراء الايرانيين حصلوا على العلوم الخاصة بصيانة وتعمير الطائرات بفضل انتصار الثورة الاسلامية التي بذلت جهودها من أجل تربية الكوادر المتخصصة في داخل ايران والحيلولة دون خروج العملة من داخل البلد.