رمز الخبر: ۲۸۷۵۸
تأريخ النشر: 10:02 - 08 February 2011
عصرايران - ارنا - اكد وزير الخارجية السابق منوتشهر متكي ضرورة مقاضاة قادة مصر وعلي رأسهم حسني مبارك، حيث عليهم تحمل مسؤولية ما ارتكبوه من خيانات بحق اهداف الشعبين المصري والفلسطيني والامة الاسلامية برمته بسبب التزامهم بمعاهدة كامب ديفيد خلال الـ32 عاما الماضية .
   
واضاف متكي في كلمة القاها في احد مساجد طهران ان منطق الثورة الاسلامية يقوم علي رفض النهج السلطوي واستهجان الظلم والاستبداد وفي المقابل محبة الانسان والمطالبة بتحقيق العدل .
ووصف رسالة الثورة الاسلامية بانها اصبحت مصدر اشعاع والهام للآخرين .

واعتبر ما تشهده مصر من تطورات خلال هذه الايام بمثابة اعادة لقراءة ملف يمتد الي ثلاثين عاما ويضم حجما كبيرا من الخيانات من قبل حكامها بحق الشعبين المصري والفلسطيني والعالم الاسلامي برمته.

واردف وزير الخارجية السابق ، ان الخيانة التي ارتكبها الرئيس المصري السابق انور السادات والحالي حسني مبارك لم تطال تبعاتها الشعب المصري فقط ، وتساءل في ذات الوقت عن مبررات التوقيع علي معاهدة سمحت للصهاينة بالاستيلاء علي القدس قبلة المسلمين الاولي .

واكد ان بريطانيا والولايات المتحدة هما المتهمتان الرئيسيتان بملف الجرائم في الشرق الاوسط 'وان هذين البلدين استغلا قرارات النقض (الفيتو) في مجلس الامن لصالح الكيان الصهيوني طيلة 60 عاما' .

واشار متكي الي المبادرة العربية لاعادة اللاجئين الفلسطينيين الي وطنهم وتأسيس دولة عاصمتها القدس واوضح ان النظام المصري لم يسمح بدخول هذه المبادرة التي صوت لصالحها قادة البلدان العربية حيز التنفيذ .

واعرب عن امله باعداد كتاب يضم الاهداف والشعارات التي طرحها قائد الثورة الاسلامية واسلوبه في تحديد الفتن وتوجيهاته في التصدي للحربين الخشنة والناعمة حيث سيكون ذلك بمثابة الدليل علي الطريق وتقديم هذا الكتاب لشعوب العالم .

واعتبر متكي انتصار الثورة الاسلامية بمثابة فتح صفحة جديدة في مصير الشعب الايراني واسقاط النظام الملكي البائد الذي قام علي التبعية والاستبداد ومناهضة الدين .