رمز الخبر: ۲۸۷۹
تأريخ النشر: 10:29 - 21 February 2008
وشدد بور محمدي على ضرورة رفع مستوى مجالات التعاون الاقتصادي الثنائي، موضحا ان ارادة البلدين مبنية على اساس تنمية التعاون وان على المسؤولين التنفيذيين لدى الجانبين ان يبذلوا جهودهم لتطبيق هذه الارادة على ارض الواقع باسرع ما يمكن.
اعلن وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية استعداد طهران لاستقطاب الاستثمارات في مجال الطاقة ونقلها الى الهند.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مصطفى بور محمدي اكد خلال لقائه الاربعاء مع مانبير سينغ سفير الهند لدى طهران، ان ايران حريصة على اقامة علاقات وطيدة مع الهند وتولي نظرة ايجابية لهذه العلاقات.

وشدد بور محمدي على ضرورة رفع مستوى مجالات التعاون الاقتصادي الثنائي، موضحا ان ارادة البلدين مبنية على اساس تنمية التعاون وان على المسؤولين التنفيذيين لدى الجانبين ان يبذلوا جهودهم لتطبيق هذه الارادة على ارض الواقع باسرع ما يمكن.

واشار الى القابليات الايجابية الكبيرة المتوفرة في ايران بمختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والسياحية، مضيفا ان هذه القابليات لم يتم تفعيلها بعد بشكل تام ومن الضروري تفعيل العلاقات ومجالات التعاون بين الجانبين من اجل الاستفادة من هذه القابليات.

كما تطرق وزير الداخلية الى رغبة المستثمرين في البلدين للاستثمار في مجال المشاريع الاقتصادية المختلفة، مضيفا اننا ينبغي ان لا نسمح بضياع هذه الفرص، الا انه يبدو ان مستوى التعاون في هذا المجال يتحرك بشكل بطيء نوعا ما.

ووصف مصطفي بور محمدي دور سفيري البلدين بانه مهم ومصيري في زيادة الاتصالات والتعاون بين الجانبين، معربا عن امله بان يصل الطرفان الى نتائج زاهرة من خلال المتابعات المستمرة والجادة.

من جانبه رحب سفير الهند لدى طهران باقتراح وزير الداخلية للاستثمار في الهند في مجال الصناعة ونقل الطاقة من ايران الى الهند، مضيفا انه من المقرر ومن خلال الاتفاقات القادمة ان يتم التبادل بين ايران والهند حسب اليورو بدلا من الدولار.

واكد مانبير سينغ على ان الهند ومن اجل تنمية العلاقات والتعاون الاقتصادي لا ترى خيارا افضل من ايران، واصفا البلدين بانهما افضل خيارين في المنطقة في مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

واعلن سينغ ان وفدا في مجال الصناعة والطاقة سيتوجه من الهند الى ايران خلال الاسبوعين القادمين، مضيفا ان المسؤولين الاقتصاديين لدى البلدين امامهم محادثات جادة في مجال تبادل التجارب ورفع مستوى التعاون، والذي من المؤمل ان تساهم الخطوات الجديدة في التواصل بين البلدين الى توفير الارضية لتحقيق هذا الامر.