رمز الخبر: ۲۸۸۲
تأريخ النشر: 10:59 - 21 February 2008
وكان آصف علي زرداري رئيس حزب الشعب الباكستاني المعارض الفائز في الانتخابات قد دعا جميع الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، مستبعدا تشكيل ائتلاف مع حزب مشرف.
يجتمع قادة حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الاسلامية بزعامة نواز شريف اليوم الخميس بالعاصمة اسلام اباد في مسعى لتشكيل ائتلاف يضمن لهم غالبية برلمانية.

وكان آصف علي زرداري رئيس حزب الشعب الباكستاني المعارض الفائز في الانتخابات قد دعا جميع الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، مستبعدا تشكيل ائتلاف مع حزب مشرف.

وقال زرداري عن اجتماعه مع شريف: سنجد حلولا لمشاکل باکستان.

واضاف: البرلمان سيقرر اي رئيس يمکنه العمل معه واي رئيس لا يمکنه لعمل معه.

من جهته، طالب زعيم حزب الرابطة الاسلامية نواز شريف الرئيس مشرف بالاستقالة من منصبه، داعيا النواب المستقلين والمنشقين عن الحزب الحاكم بالانضمام الى حزبه.

بدوره، طالب المحامي الباكستاني المعارض اعتزاز حسين الموضوع تحت الاقامة الجبرية، الرئيس مشرف بالاستقالة، متحديا السلطات بالتظاهر خارج منزله مع مجموعة من مؤيديه.

كما طالب حسين باعادة القضاة، وعلى رأسهم رئيس المحكمة العليا محمد تشودري لمزاولة اعمالهم بعد ان اقالهم مشرف من مناصبهم.

في المقابل، قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف انه غير مستعد للاستقالة على الرغم من الخسائر التي مني بها حزبه في الانتخابات التشريعية هذا الاسبوع.

وسئل مشرف في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرت امس الاربعاء، ما اذا كان يفكر في الاستقالة، فقال: كلا ليس بعد، علينا ان نتحرك الى الامام بطريقة تمكننا من اقامة حكم ديمقراطي مستقر في باكستان.

واضاف: من السابق لاوانه التعليق بشان رئيس الوزراء القادم، حيث ان هذه مسألة تقررها الاحزاب السياسية.

وسئل ان كان بمقدوره العمل مع نواز شريف الذي اطاح به مشرف في انقلاب عام 1999 كرئيس للوزراء، فقال: الحكومة يديرها رئيس الوزراء، ليس من صلاحيات الرئيس مشاركة سلطات الحكم مع رئيس الوزراء.

وأظهرت النتائج غير الرسمية الخاصة بالفائزين بـ 262 مقعدا من أصل 272 جري التنافس عليها في الجمعية الوطنية (البرلمان) ان حزب بوتو فاز بـ 87 مقعدا وتلاه حزب الرابطة الاسلامية ـ جناح نواز الذي يقوده نواز شريف بحصوله على 67 مقعدا، وجاء حزب الرابطة الاسلامية ـ جناح قائد أعظم (الحزب الحاكم) في المركز الثالث وحصل على 40 مقعدا.

العالم/