رمز الخبر: ۲۸۸۳۵
تأريخ النشر: 13:43 - 11 February 2011
اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن دعم الشعب الايراني لحق الشعب المصري في نيل حريته والمشاركة في ادارة البلاد واختيار من يحكمه مشددا على ان صمود الشعوب سيتبلور شرق اوسط جديد بلا اميركا واسرائيل .
عصر ایران - اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن دعم الشعب الايراني لحق الشعب المصري في نيل حريته والمشاركة في ادارة البلاد واختيار من يحكمه مشددا على ان صمود الشعوب سيتبلور شرق اوسط جديد بلا اميركا واسرائيل .

وافادت قناة‌ العالم الایرانیة ان خلال كلمة القاها في طهران بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية , قال احمدي نجاد ان الثورة الاسلامية كانت نقطة البداية وان العالم الان يشهد صحوة اسلامية ضد مظاهر الاستبداد .

وقال الرئيس الايراني مخاطبا المستكبرين في العالم: دعوا المنطقة لشعوبها وارحلوا عنها وخذوا معكم هذه الغدة السرطانية.

وقال: ان قوى الشعوب المعتصمة بقوة الله ستسدل الستار على تاريخكم.

وشدد على ان صمود الشعوب الحرة سيتبلور شرق اوسط جديد بلا اميركا واسرائيل ولن يكون لهما موطئ قدم فيه.

ودعا احمدي نجاد الشعبين التونسي والمصري الى الانتاباه الى المؤامرات التي تحيكها قوى الاستكبارمن خلال تدخلها في شؤونها الداخلية .

ولفت الى ان العالم ينظر اليوم الى الشعب المصري نظرة اخرى والحكومة سعت لتجنيد طاقاتها وقدراتها من اجل خدمة البلاد.

وقال ان ايران تتحمل الضغوط وتتعرض لهجمات خارجية وستواصل حركتها رغم كل ما يوضع من عصي في عجلتها مشيرا الى ان الثورة الاسلامية في ايران كانت نقطة البداية في العالم لكنها لن تكون نقطة النهاية ولقد بدات الخطوة الاخيرة باتجاه ثورة عالمية.

واوضح ان الصحوة ليست محصورة في ايران وهي قد بدات في افريقيا واميركا اللاتينية والعالم "ميولا نحو العدالة".

واشار الى ان احدا لا يستطيع احد سلب الشعب الايراني لانه يعرف قدر ثورته الاسلامية وعظمتها. وشدد على ان الشعب الايراني سيواصل الطريق في مساره القويم ويترك اعداءه مبتروين.

وقال : على الشعوب كلها ان تدرك بان المستكبرين قد وصلوا الى طريق مسدود وقد هبت رياح الحرية والعدالة.

احمدي نجاد مخاطبا كل الشعوب ولا سيما الشعب المصري: من حقكم ان تكونوا احرارا وان تشاركوا في ادارة بلدكم والعالم. وقال : توكلوا على الله وضعوا الاهداف الالهية نصب اعينكم واعلموا ان الباطل كان زهوقا.

وقال : الاعداء ياتون بوجه الصديق الى شعوب شمال افريقيا ولفت الى ان "الشعب الايراني يحب ويقدر الشعب المصري ويرى النصر والعز والشموخ لكم".

ونبه قائلا " نحذر المستكبرين من التدخل في شؤون الدول الاخرى ولا سيما في شؤون تونس ومصر".

وقال ان الاستكبار وصل الى نهاية طريق مسدود وعليه عدم التدخل في شؤون مصر وتونس. على الاستكبار ان يترك شعوب المنطقة لتختار ما تقرر به مصيرها بنفسها.
 
واضاف ان الكيان الاسرائيلي هو اساس كل الازمات بالمنطقة وعلى شعوب المنطقة الاتحاد لابعاد هذه الغدة السرطانية.

وقال ان قائد الثورة الاسلامية يحمل عبئا كبيرا على عاتقه من اجل قضايا كل الشعوب .

كما توجه احمدي نجاد بالدعاء الى الله بان يحفظ شباب مصر ويوفقهم لكل عمل صالح.

ولفت الى ان الحرية والكرامة والانسانية لا تتحقق الا من خلال العبودية لله وقال: ان الفكر الماركسي قد ذهب الى مزبلة التاريخ والى نفس المصير تتجه الراسمالية.

واشار الى ان العدالة مقدمة الازدهار الانساني وبدونها لا تتفق القدرات الالهية المودعة في الانسان احمدي نجاد وقال : كل الشعوب المظلومة والمتعطشة للعدالة توقر الثورة الاسلامية في ايران بدعوتها للعدالة.

وقال ان من بين انجازات الثورة الاسلامية في ايران احياء الاعتماد على الذات والثقة بالنفس.

وعن انجازات الثورة الاسلامية قال : من بين هذه الانجازات احياء الاعتماد على الذات والثقة بالنفس.

وقال: العلماء الايرانيون ناشطون اليوم في شتى المجالات ويحققون المنجزات لا سيما في مجال الفضاء.

ولفت الى ان ايران قامت بارسال بعض الحيوانات الى الفضاء وسترسل اول انسان للفضاء في غضون الاعوام العشرة القادمة.
 
وقال ان ايران وصلت الى مرحلة اصبحت تحمل فيها نماذج من تقنياتها الى اصدقائها من الدول الاخرى ،مشيرا الى ان ايران اصبحت من الدول القليلة التي حصلت على التقنيات العلمية المتطورة في العالم موضحا ان المعسكر الغربي لم يستطع وقف الطاقات العلمية لعلماء ايران وابداعاتهم النووية.

واشار احمدي نجاد الى ان كل دورة وقود نووية باتت في متناول ابدي العلماء الايرانيين وقد عجز الاعداء عن حرماننا منها.

وقال ان الفشل حليف الاعداء وعليهم توخي التعاون بدل المواجهة لان الشعب الايراني ماض في طريقه ولن يحتاج اليهم.موضحا ان العلماء الايرانيين يسيرون في مسار الدول المتقدمة واصبحنا ضمن الدول الخمس في مجال الخلايا الجذعية.

وقال ان ما تم اعماره في عهد الثورة الاسلامية يتخطى ما تم اعماره في العهود الاخرى في ايران.

 وشدد على ان الشعب الايراني سيواصل طريقه نحو التقدم والاكتفاء الذاتي ولن يحتاج الى الغرب قيد انملة.