رمز الخبر: ۲۹۰۸۸
تأريخ النشر: 08:14 - 23 February 2011

عصرايران - وكالات - حملت إيران اليوم الثلاثاء العقيد معمر القذافي مسؤولية الحفاظ على حياة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي في لبنان الإمام موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا عام 1979. ودعت إلى تدخل الأمم المتحدة للإفراج عنه وعن رفيقيه.
 
وقال أحمد موسوي مستشار الرئيس الإيراني وسفير بلاده في دمشق ومسؤول لجنة متابعة مصير الإمام ورفيقيه "نحمل العقيد معمر القذافي مسؤولية الحفاظ على سلامة الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين الذين اختفوا في ليبيا".
 
وأكد موسوي -وفق ما ذكرت وكالة مهر للأنباء- أن الإمام موسى الصدر ورفيقيه لا يزالون أحياء في ليبيا، محملا القذافي كامل المسؤولية بهذ الشأن.
 
وأضاف "في ضوء التطورات الجارية في ليبيا وما تتناقله وسائل الإعلام عن قصف عنيف بالطائرات المقاتلة للمناطق المدنية فإننا نعبر عن قلقنا البالغ حيال سلامة الإمام ورفيقيه".
 
وناشد أبناء الشعب الليبي الذي وصفه بالأبي بالإبلاغ عن أي معلومة تساعد في الإفراج عن هؤلاء الذين قال إنه تم اختطافهم وتغييبهم منذ حوالي ثلاثة عقود.
 
ودعا مستشار الرئيس الإيراني الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التدخل لإطلاق الصدر ورفيقيه.
 
ويشار إلى أن موسى الصدر سافر إلى ليبيا في 25 أغسطس/آب 1978 بدعوة رسمية منها يرافقه مساعده الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين. وشوهد في ذلك البلد للمرة الأخيرة في 31 أغسطس/آب, ثم انقطعت منذ ذلك الحين أخبار الثلاثة.
 
ويتهم شيعة لبنان وكذلك إيران ليبيا بالمسؤولية عن اختفاء الصدر ورفيقيه، لكن العقيد معمر القذافي نفى دوما اختفاءهم أثناء وجودهم على أراضي بلاده، وأكد أنهم غادروا إلى إيطاليا قبل الاختفاء.