رمز الخبر: ۲۹۱۱۸
تأريخ النشر: 10:15 - 24 February 2011
عصرايران - وكالات - أقام سفير دولة الكويت لدى ايران مجدي أحمد الظفيري الليلة الماضية احتفالا بمناسبة العيد الوطني ال50 والذكرى ال20 للتحرير والذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.

وحضر الاحتفال حشد غفير من المسؤولين والمواطنين الايرانيين وسفراء الدول العربية والاسلامية والاجنبية وقادة كبار في الحرس الثوري والجيش الايراني ومساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الشرق الأوسط ودول الكومنولث محمد رضا شيباني ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية الايرانية مصطفى ذو القدر وعضو مجلس خبراء القيادة الايرانية سيد محمود علوي.

كما حضر أعضاء السفارة الكويتية المستشار طارق عبدالله الفرج والمقدم الركن حمد سليمان الكندري والسكرتير الاول محمد ناصر الهاجري والملحق الدبلوماسي سالم علي المشاري والملحق الدبلوماسي طلال فلاح الدلك.

وقال الظفيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) "أرفع الى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل كويتي وكل مقيم في دولة الكويت بما ننعم فيه من 50 سنة من الاستقلال والبناء والعطاء".

وأضاف ان "50 سنة هي مسيرة شعب تكللت بالنجاح نتيجة للجهود وكفاح الآباء والأجداد على مدى العشرات ومئات السنين وان الاحتفال باليوبيل الذهبي يعطينا احساسا بقيمة تاريخية لانجازات كثيرة لدولة صغيرة لبناء دولة عصرية بكل المقاييس".

ووصف العلاقات الايرانية الكويتية بأنها "مبنية على أسس واضحة وهي ضمن اطار استراتيجي مبني على قواعد من الشفافية والصراحة مع الاعتراف بحق الاختلاف ونحن في الكويت نقوم في الحقيقة بدور اقليمي وهذا الدور يتلخص بنقطة ارتكاز واحدة هي بناء علاقات متوافقة ومتعاونة بين كافة دول المنطقة باعتبارنا نشترك بالمسؤولية في الحفاظ على الأمن والاستقرار الاقليمي ونرجو أن يكون هناك مسؤولية من الجميع في الحفاظ والاستقرار الاقليمي".

وأكد حرص دولة الكويت على "بناء علاقات طبيعية ومتطورة بين كافة دول المنطقة وتقع من ضمنها ايران التي هي قوة اقليمية لا يمكن تجاهلها ونحن ندعو للتواصل والحوار معها على أسس قائمة على وجود مصالح مشتركة ومصير ومسؤولية مشتركة".

من جانبه هنأ شيباني في تصريح ل(كونا) دولة الكويت حكومة وشعبا بهذه المناسبة الوطنية.
وقال "أبارك بدوري هذه المناسبة وأنقل بالنيابة عن المسؤولين والشعب الايراني تهانيهم الحارة الى المسؤولين والشعب الكويتي الشقيق والصديق".

ووصف العلاقات الايرانية الكويتية بأنها "جيدة" معربا عن أمنياته للشعب والحكومة الكويتية بالتوفيق والنجاح والازدهار.

وأضاف ان "التطورات والتحركات التي تشهدها العلاقات الثنائية تجري تحت اشراف السيد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد وسمو أمير دولة الكويت".

ودعا الى الارتقاء بمستوى التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين معربا عن أمله بأن تشهد العلاقات في الفترة اللاحقة المزيد من التطور من خلال وضع خريطة طريق لتعزيز مستوى التعاون الثنائي في شتى المجالات.

كما هنأ عميد السلك الدبلوماسي لدى ايران السفير الفلسطيني صلاح الزواوي في تصريح مماثل دولة الكويت قيادة وشعبا بهذه المناسبة متمنيا المزيد من الازدهار والتقدم للكويت.
وقال الزواوي "أبارك لسمو أمير دولة الكويت ولكل المسؤولين في دولة الكويت وللشعب الكويتي الشقيق هذه المناسبة العزيزة علينا".

وأكد ان "ارتباطنا بالكويت هو ارتباط قلبي وتاريخي ونحن نعرف ما قدمته الكويت للشعب الفلسطيني ونعرف الأخطاء التي حدثت وأدناها في حينها ضد هذا القطر الشقيق" سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ الكويت والأمة العربية والاسلامية من كل مكروه.

ورأى ان "رفعة وعزة وتقدم الكويت لا ينعكس فقط على الشعب الكويتي وحده بل ينعكس على كل أحباء الكويت ونحن في مقدمتهم ان شاء الله سنكون دائما سندا وعونا لهذا القطر الشقيق الذي تجاوز كل محنه وهو يسير بخطى ثابتة في ظل أميره العظيم وحكومته الرشيدة ومسؤوليه".

وأعرب الزواوي عن أمنياته بأن "تبقى الكويت كما كانت دائما معلما حضاريا وثقافيا مميزا وان مواقف الكويت كانت وما زالت وستبقى ان شاء الله مساندة لكل قضايا العربية والاسلامية".