رمز الخبر: ۲۹۱۲۵
تأريخ النشر: 15:28 - 25 February 2011
قال امين المجلس الاعلى للامن القومي في ايران سعيد جليلي انه لا يمكن تجاهل قوة بلاده على الصعيد الاقليمي.

واضاف جليلي الخميس في كلمة امام الاجتماع السابع لرابطة المدرسين وعلماء ايران في مدينة قم المقدسة: ان الظروف السياسية في ايران في تطور وان الدول الغربية شهدت في انتخابات العام الماضي، مرة‌ اخرى قوة شعبية النظام الايراني.

وصرح بان الانتخابات الرئاسية الايرانية العام الماضي، جسدت شعبية النظام، وهو الشيء الذي اعترف به اعداء النظام.

واشار جليلي الى الرسالة التي بعثها اوباما العام الماضي الى قائد الثورة الاسلامية، وقال ان الرئيس الاميركي اعترف بصراحة في الرسالة، بان قضايا المنطقة وحتى القضايا الدولية لا تحل بدون ايران، لذا فان هذه الرسالة تعد من الوثائق الرائعة لتاريخ الثورة الاسلامية.

واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي في ايران الى عجز الكيان الاسرائيلي من قدرة ايران في المنطقة والعالم، وقال: "ان الكيان الصهيوني يعلن بصراحة، انه يتعين عبر تنفيذ الاغتيالات وقف تحقيق اهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية".

وتطرق جليلي الى تواجد القوات العسكرية الاميركية والغربية في دول المنطقة، وقال: ان هؤلاء حاولوا التمهيد لشن هجوم على ايران من خلال تواجدهم العسكري، غير انهم اخفقوا في تمرير اهدافهم رغم الاثمان الباهظة التي تكبدوها من جراء احتلالهم.

وصرح: انه في حرب الـ 33 يوما ضد لبنان، لم يتمكنوا من تحقيق النصر، رغم وضع كافة امكانيات عالم الغرب والعرب حسب قولهم في جهة من الحرب وفي الجهة الاخرى ايران.

واضاف جليلي بان هدف الغرب من محادثات "جنيف 3" هو الاعلان عن تاثير العقوبات ضد ايران، وقال: في حين ان العقوبات لم يكن لها اي تأثير وان الثورة الاسلامية اصبحت اكثر قوة.

واكد امين المجلس الاعلى للامن القومي بان الثورة الاسلامية الايرانية لن تكون لوحدها بعد اليوم نظرا لدورها المؤثر وانطلاق الحركات الثورية لشعوب المنطقة.

واشار جليلي الى اعمال الشغب الاخيرة في ايران، وقال: لو كنا نفكر سابقا بان اعمال الشغب تعد وتخطط في داخل البلاد وتدعم من الخارج فاليوم نحن واثقون بان هذه المخططات تعد في خارج البلاد وتنفذ من قبل بعض العناصر المغرر بها.

واكد بالقول: اذا كنا نجحنا في مواجهة كافة مؤامرات الاعداء فذلك يعود لفكرنا الديني وعقيدة الشعب الايراني بالتضحية من اجل عقيدته.

ووصف جليلي الحوزات العلمية بانها قواعد دينية للنظام، وقال ان الترسانة النووية التي يحاول اعداء ايران الوصول اليها ليست في المحطات النووية بل في الحوزات العلمية التي ترفد العقائد الدينية للشعب.

واضاف بان الاعداء لم يتمكنوا خلال السنوات الثماني من الحرب المفروضة من التأثير على نظام الجمهورية الاسلامية‌ الايرانية باستخدام الآلة العسكرية ولن يتمكنوا في الحرب الناعمة من تمرير اهدافهم ايضا.

ويعقد الاجتماع السابع لرابطة المدرسين في الحوزة لعلمية وعلماء ايران منذ يوم الاربعاء بهدف بحث الاليات لتنفيذ توجيهات قائد الثورة الاسلامية خلال زيارته الاخيرة لمدينة قم، بحضور اية الله مكارم شيرازي ورئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية وباقي الشخصيات الدينية والسياسية في قم.