رمز الخبر: ۲۹۲۳۴
تأريخ النشر: 11:09 - 01 March 2011
ذكرت وكالة أنباء (اسنا) المحلية امس الاثنين- ان مسؤولا إيرانيا بارزا صرح بأن تفريغ الوقود من قلب مفاعل بوشهر للطاقة النووية ليست له علاقة بفيروس الكمبيوتر "ستكسنت".

وقال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت إن الوقود التى وضع داخل مفاعل أول محطة للطاقة النووية فى البلاد سيتم تفريغه مؤقتا لاجراء عدد من الاختبارات.

وصرح سفير إيران لدى روسيا رضا ساجدي لوكالة أنباء (اسنا) بأن "هذا الإجراء يتفق مع الفحص النهائى للمفاعل وتم تنفيذه وفقا لاتفاق بين الخبراء الإيرانيين والروس".

وذكر ان "محطة بوشهر للطاقة النووية هى أول محطة طاقة نووية فى دولة إسلامية ولذلك اتحد النظام الصهيونى والدول الغربية لمنع تشغيلها".

وقال إن الروس تعرضوا لضغوط على مدار الأعوام الماضية للانسحاب من المشروع.

وأضاف أيضا انه بسبب استخدام بنية تحتية ألمانية الصنع ومزيج من التكنولوجيا الروسية والألمانية فى المحطة، فانه يتعين تعزيز معايير السلامة بالمنشآت الإيرانية.

تعطل تشغيل محطة بوشهر للطاقة النووية لعقود. وكان قد بدأ بناء المحطة فى السبعينيات على يد شركة ألمانية لكن توقف البناء بعد قليل من اندلاع الثورة الإسلامية فى إيران عام 1979 حيث انسحب الجانب الألمانى من الصفقة.

ووقعت روسيا اتفاقية قيمتها مليار دولار أمريكى مع إيران عام 1995 لتولى مسؤولية المشروع. وكان من المقرر الانتهاء منه فى عام 1999 ولكن تأجل ذلك عدة مرات بسبب تحديات تكنولوجية ومالية جمة وفترات انقطاع عن العمل بسبب ضغوط الولايات المتحدة.