رمز الخبر: ۲۹۳۷۹
تأريخ النشر: 09:32 - 08 March 2011
عصرايران - أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، على مكانة جمهورية اذربيجان الخاصة في سياسة ايران الخارجية، وقال: ان ايران بلد جار وشريك موثوق به لاذربيجان.

واضاف صالحي اليوم الاثنين خلال الاجتماع الثامن للجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران واذربيجان والذي عقد بحضور نظيره الاذربيجاني ورجال الاعمال من البلدين، "اجريت محادثات مع وزير الخارجية الاذربيجاني لاكثر من ساعتين لمناقشة العديد من المواضيع".

وصرح: ان قليلا من الدول مثل ايران واذربيجان تربطهما علاقات ثقافية ودينية مشتركة ويتعايشان جنبا الى جنب على مدى طويلة.

واعرب وزير الخارجية الايراني عن امله، باتاحة الارضية المناسبة لتحقيق طموحات الجانبين في اقرار المزيد من التقارب بين الشعبين الايراني والاذربيجاني.

وعبر صالحي عن شكره لجهود اعضاء‌ الوفدين الايراني والاذربيجاني بخصوص صياغة وثيقة مذكرة التفاهم بين البلدين واعرب عن امله في اعتماد خطوات مهمة لاستثمار الامكانيات والطاقات المتاحة بين البلدين.

واكد بان زيارة الرئيس احمدي نجاد الى اذربيجان شكلت منعطفا في العلاقات الثنائية، وقال: ان العلاقات الاقتصادية‌ بين البلدين سيتم تقييمها خلال الاجتماع الاقتصادي بين ايران واذربيجان.

واشار صالحي الى الامكانيات المتاحة لدى ايران واذربيجان، وقال: ان الاليات القانونية السائدة في التجارة بين البلدين يتعين ان تنظم بهدف الموائمة في نقل السلع.

وقال: ان عضوية‌ البلدين في المنظمات الاقليمية والدولية لا ينبغي ان تتعارض مع مصالح ايران واذربيجان وان التوقيع على الاتفاقيات في هذا الاطار يمكن ان يشكل خطوة‌ مهمة في تطوير العلاقات بين البلدين.

واضاف وزير الخارجية، ان العلاقات بين ايران واذربيجان ينبغي دراستها من قبل فرق عمل مختلفة وعلى جميع الاصعدة وبشكل دائم ومشترك.

واعتبر صالحي، ان تعزيز العلاقات الشاملة بين طهران وباكو يستلزم وجود آلية منسجمة في مجال النقل وقال: ان البلدين يواجهان مشاكل عديدة في قطاع النقل ونأمل بايلاء اهتمام خاص بهذا الشان.

واشار صالحي الى الفرص العديدة المتاحة للتعاون بين ايران واذربيجان في قطاع النقل، وقال ان تشكيل شركة للملاحة البحرية في بحر قزوين بامكانه ان يكون مؤثرا كما يتعين اتخاذ خطوات مهمة في مجال النقل البري.

كما اشار الى التعاون المصرفي على انها اهم الاليات في العلاقات بين طهران وباكو، وقال: لا يمكن تنفيذ المشاريع المشتركة بالسرعة المطلوبة الا اذا حصلنا على الخدمات المصرفية، داعيا الى تأسيس بنوك مشتركة وتشغيل خط اعتماد بين البنوك الايرانية والاذربيجانية .

كما اشار صالحي الى الدور المهم لايران واذربيجان على الصعيد الدولي، داعيا الى تكثيف المشاورات بين البلدين.

وتطرق وزير الخارجية الى الازمة الاقتصادية في العالم، وقال: ان الازمة الاقتصادية العالمية كشفت مدى تأثير الاقتصادات الوطنية على الازمة، وقال: انه يتعين تطوير الاقتصادات الاقليمية للخروج من هذه المشاكل.

واكد صالحي انه كلما تم تطوير الاقتصاد الايراني والاذربيجاني، فانهما سيبقيان في مأمن من الاضرار العالمية.

وقال ان عقد الاجتماع الثامن للجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران واذربيجان يشكل فرصة مناسبة لبحث فرص التعاون الثنائي حيث ان تفعيلها بحاجة الى متابعات مستمرة.

واكد وزير الخارجية الايراني ان اذربيجان من الشركاء المهمين لايران، وقال: ان حجم العلاقات الاقتصادية بين البلدين بلغ نحو 500 مليون دولار في العام الاخير ويتعين رفع حجم العلاقات اكثر فاكثر نظرا للامكانيات المتاحة .