رمز الخبر: ۲۹۴۳۴
تأريخ النشر: 10:40 - 10 March 2011
عصرايران - ارنا- كشف امين المجلس الاعلي للامن القومي سعيد جليلي اليوم الاربعاء، لاعضاء مجلس خبراء القيادة، خفايا تيار الفتنة بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية في حزيران - يونيو 2009.  
   
واشار جليلي في اجتماع لمجلس خبراء القيادة الذي عقد برئاسة آية الله مهدوي كني، الي اعمال الشغب والفتنة في 2009 وقال: في بداية ظهور الفتنة كانت ايران في ذروة التطور، وقادة ‌الغرب اعترفوا في رسائل بعثوها الي كبار المسؤولين الايرانيين بهذا الموضوع.

واشار الي النجاحات التي حققتها ايران في المجال النووي في تلك البرهة ونوه الي قوة ايران وامكانياتها في المنطقة وتعاطيها مع باقي دول العالم.

واضاف امين المجلس الاعلي للامن القومي، ان الدول الغربية تعتقد بان قوة وعظمة ايران خاصة‌ في مشاركة الشعب في تقرير مصيره في الانتخابات، تمثل الخطر الاكبر لمستقبل الغرب.

واشار جليلي الي الظهور البارز لجمهورية النظام خلال الانتخابات الرئاسية الايرانية في عام 2009 وقال، ان الظلم الكبير الذي لحق بالنظام هو ان تيارا حاول الايحاء بعدم نجاح الفكر الديني في ادارة النظام، وجر هذا الفكر للتحدي.

واوضح جليلي بان اجراءات تيار الفتنة بالطعن بنزاهة الانتخابات ومن ثم تعبئة افرادهم، زرع الامل لدي الغرب والاستكبار العالمي وشكل ظلما كبيرا بحق النظام.

وصرح بان الغرب سعي بعد الانتخابات ومن خلال تغيير كامل في مواقفه، الي نفي القوانين الديمقراطية في ايران واعلن دعمه وحمايته لتيار الفتنة.

واشار جليلي الي مخطط تيار الفتنة بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية، وقال ان مثيري الشغب بدأوا بالطعن بنزاهة الانتخابات ومن نفي حماية النظام لفلسطين والتشكيك بمقارعة ايران لامريكا في 4 نوفمبر / احتلال وكر التجسس الامريكي من قبل الطلاب السائرين علي نهج الامام/ والتطاول علي شخصية الامام الراحل (رض) والتشكيك بمبدأ ولاية الفقيه وبالتالي الاساءة في يوم عاشوراء.

واضاف امين المجلس الاعلي للامن القومي، ان الدول الغربية وعلي رأسها اميركا طالبت ومن خلال دعمها لرؤوس الفتنة، باعطاء الحرية لمثيري اعمال الشغب في ايران.

وتابع: ان الغرب ومنذ البداية صوت علي تقديم 55 مليون دولار لتاسيس 874 موقعا الكترونيا مناهضا لحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ولدعم عناصر الشغب في داخل البلاد.

وقال جليلي، ان قادة الدول الغربية وبعد ان اصيبوا بالياس من اعمال الشغب في الشوارع وقدرة عناصر الشغب في التنفيذ، سعوا لفرض ضغوط سياسية واقتصادية مما ادي الي التصويت علي القرار 1929.

واشار امين المجلس الاعلي للامن القومي الي الادارة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية ووعي الشعب في التصدي لتيار الفتنة، وقال ان ايران بلغت مرة اخري ذروة قدرتها في 14 شباط / فبراير 2011 خاصة بعد احتذاء دول المنطقة لانموذج الجمهورية الاسلامية.

واشار جليلي الي النجاح الكبير الذي حققته ايران في اجتماعي جنيف واسطنبول، وقال ان نجاح الدبلوماسية الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية والتقدم النووي ليس فقط لم يتباطأ بل تواصل ايضا بسرعة كبيرة، وقال ان العامل الاهم في انتصار الجمهورية الاسلامية خلال البرهة الاخيرة، هو ارتباط الايمان بالعدالة وحكمة قائد الثورة الاسلامية ووجود مبدأ ولاية الفقيه.