رمز الخبر: ۲۹۴۶۹
تأريخ النشر: 08:45 - 13 March 2011
عصرايران - ارنا- عبر مجلس وزراء الخارجية العرب عن اهتمامه بقضية الإمام موسي الصدر ورفيقيه المختفيين بليبيا.
   
وأكد المجلس في بيان له الليلة بالقاهرة عقب اجتماعه الاستثنائي لبحث الوضع بليبيا علي ضرورة العمل علي تحرير الامام الصدر ورفيقيه وتأمين سلامتهم أو الكشف عن مصيرهم .

وكان الإمام الصدر قد اختفي مع اثنين من رفاقه خلال زيارة لليبيا في 25 اب/أغسطس 1978.
من جهة ثانية أقر عمرو موسي، الأمين العام للجامعة العربية، بما تضمنه القرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، بأن ما يرتكبه نظام القذافي يفقده الشرعية، مشيرًا إلي أن التعامل العربي مع المجلس الانتقالي يعني الاعتراف به.

وأكد الأمين العام ووزير الخارجية العماني رئيس الاجتماع، أن مقعد ليبيا بالجامعة، سيظل شاغرًا، ومرهونا بتغيير الأوضاع بها ، وفقا للقرار الذي اتخذه المجلس من قبل.

وقال الأمين العام إن قرار مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ اليوم بفرض حظر جوي علي الأجواء الليبية لا يعني التدخل العسكري الأجنبي بأي حال من الأحوال.

وأضاف موسي في مؤتمر صحفي مشترك عقده بمقر الجامعة الليلة مع الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي رئيس الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، إن صيغة القرار واضحة في هذا الشأن وهي أن الطلب موجه إلي مجلس الأمن الدولي، الذي له أن يقرر ما يراه طبقا لمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.

من جانبه، قال 'بن علوي' إن الدول العربية توافقت علي صدور قرار فرض الحظر الجوي علي ليبيا، إلا أنها ترفض في الوقت نفسه أي شكل من أشكال التدخل العسكري وإن هذا الحظر ينتهي بانتهاء الأزمة في ليبيا.

ودعا ليبيا إلي احترام أي قرار يصدر عن مجلس الأمن بهذا الخصوص وعدم استخدام السلاح ضد المدنيين.

وردا علي سؤال حول موقف مجلس الجامعة العربية من بقية الدول العربية التي تعاني نفس الظروف التي تعانيها ليبيا، قال 'بن علوي': نحن ضد أي تدخل أجنبي في شأن عربي ، وما نحن بصدده اليوم وغدا هو الوضع في ليبيا حصريا.

وأردف: لم يتطرق الاجتماع إلي أي دولة أخري ، لأن الأمر في ليبيا وصل إلي مرحلة يتطلب فيها الموقف دورا لمجلس الأمن.