رمز الخبر: ۲۹۵۸۰
تأريخ النشر: 12:26 - 21 March 2011
وشدد على ان الحركة الطبيعية في مجال الاقتصادي ليست كافية ويجب أن تكون المسائل الاقتصادية الأكثر أساسية ومحورية في قضايا البلاد.
أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي فجر الاثنين، تضامن الشعب الايراني مع ثورات الشعوب في ليبيا والبحرين واليمن.

وأعرب آية الله خامنئي في كلمة القاها بمناسبة بدء العام الايراني الجديد، عن حزنه للاحداث المريرة التي تشهدها هذه الدول معربا عن أمله بان يمن الله بالنصر والفرج العاجل على شعوبها وان ينتقم من اعدائها.

وشدد آية الله خامنئي على ان مايجري في هذه البلدان مدعاة للشعور بالحزن والألم.

كما اشار قائد الثورة الاسلامية في ايران الى استهداف أعداء الشعب الايراني ضرب اقتصاد البلاد والحيلولة دون اندفاع تطورها السريع كهدف رئيس لمواجهتها موضحا انهم يقومون بدور نشط ايضا في المجال الثقافي والسياسي ومجال الاحتكارات العلمية لتحول دون رقي البلاد.

واضاف قائد الثورة ان الاعداء فرضوا العقوبات ضد الشعب الايراني لرضوخه امام الضغوطات، لكنه لم يستجب لمطالبها، وأكد ان هذا النجاح كان بفضل اجراءات مسؤولي البلاد ومواكبة الشعب الايراني معهم للتغلب على خدعة أعداء الأمة.

 وشدد على ان الحركة الطبيعية في مجال الاقتصادي ليست كافية ويجب أن تكون المسائل الاقتصادية الأكثر أساسية ومحورية في قضايا البلاد.

وسمى آية الله خامنئي العام الإيراني الجديد عام "الجهاد الاقتصادي" ودعا جميع المسؤولين والشعب الايراني للحركة والجهاد في المجال الاقتصادي تمهيداً للتحقيق العملي لعقد من التقدم والعدالة في البلاد.

وهنأ قائد الثورة الإسلامية في ايران عيد النيروز وقدوم فصل الربيع ورأس السنة الايرانية الجديدة إلى جميع الإيرانيين في انحاء البلاد وارجاء العالم وفي دول أخرى وكذلك الى كل الشعوب التي تحتفي بهذه المناسبة وتقدر وتحترم عيد النيروز.


واضاف: لقد شاهدنا وحققنا اعمالاً ومستجدات عظيمة في القطاعات الاقتصادية والمجالات السياسية والثورية وفي مجال العلم والتكنولوجيا وقطاعات اخرى بفضل وجود العظيم والمجيد للشعب الايراني.

وتابع، ان من اهم الاعمال الكبرى التي تم تحقيقها في العام المنصرم (1389) كانت خطة ترشيد الدعم الاقتصادي في البلاد، معربا عن أمله في ان تحقق هذه الخطة اهدافها كاملة.

وأكد ان ايران في طريق الرقي والتطور والإنتاج في ميدان العلم قد اتخذت خطوات جيدة وتسارعت خطواتها يوماً بعد يوم مشدداً على ديمومة هذه الحركة مع الطموح والجدية ومواصلة طريق التطور العلمي في البلاد باندفاع اكبر.

وقال قائد الثورة: وفقا للاحصاءات من المراكز الدولية والمراكز المتخصصة ان مشاركة بلادنا في تطوير وإنتاج المعارف العلمية في العالم اصبحت أكثر من احدى عشرة في المئة، بينما تشكل نفوس شعبنا نسبة مئوية واحدة من العالم موضحاً ان البلد الذي يلينا في المنطقة من حيث انتاج العلم تكون مشاركته أقل من ستة بالمئة .