رمز الخبر: ۲۹۶۵۲
تأريخ النشر: 08:44 - 04 April 2011
قائد الثورة الاسلامية:
واشار قائد الثورة الاسلامية في جانب اخر من حديثه الي التطورات التي تشهدها بعض دول المنطقة واضاف، ان الحركة المباركة التي بدات اليوم في المنطقة هي جزء من ثمار صمود الشعب الايراني، وستحدث في المنطقة المزيد من التطورات في المستقبل.
عصرايران - ارنا- اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان الجمهورية الاسلامية في ايران تغلبت علي كافة ضغوط المستكبرين في القضية النووية.
   
واوضح سماحته خلال استقباله اليوم الاحد عددا من كبار قادة الجيش بان المستكبرين عبأوا كل طاقاتهم السياسية والاعلامية والاقتصادية في القضية النووية لجعل ايران تتخلي عن هذا الامر، وقال: الان وبعد ثمانية اعوام، تغلبت ايران الاسلامية علي كافة الضغوط.

واشار قائد الثورة الاسلامية في جانب اخر من حديثه الي التطورات التي تشهدها بعض دول المنطقة واضاف، ان الحركة المباركة التي بدات اليوم في المنطقة هي جزء من ثمار صمود الشعب الايراني، وستحدث في المنطقة المزيد من التطورات في المستقبل.

وقال قائد الثورة الاسلامية: ان الحركة المباركة التي بدات في المنطقة تمثل جزءا من ثمار الصمود والعزم الراسخ وشجاعة الشعب الايراني وتفعيل قدراته وارادته ونشاطه في الساحة، وستكون هنالك في الطريق المزيد من التطورات مستقبلا.

واشار القائد الي ميزة الربيع والنوروز المترافقة مع النمو والازدهار واضاف، ان الافراد يمكنهم ايضا مواءمة انفسهم مع عالم الطبيعة والاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق النمو والازدهار والعمل والابداع والابتكار.

واعتبر سماحته، الحركة في مسار الاهداف الالهية والايمان بعون الله ارضية موفرة للنمو والازدهار واضاف، ان الامل بالله والايمان الالهي وعدم الياس امام المشاكل والنظرة بعيدة المدي والتاريخية هي السر في التطور حيث ينبغي تعزيز هذه الروح اكثر فاكثر.

واعتبر انتصار الثورة الاسلامية في ايران وصمود الشعب الايراني امام المشاكل والضغوط انموذجا للحركة المترافقة مع النمو والازدهار واضاف، ان جميع المحللين في العالم تقريبا يقرون بان الحركة الراهنة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مستلهمة من ثورة الشعب الايراني.

واشار قائد الثورة الاسلامية الي تاثيرات انتصار الثورة الاسلامية الايرانية في تغيير المعادلات الاقليمية والدولية ومن ضمنها قضية فلسطين وكذلك تحطيم هيبة الاستكبار، واكد قائلا، ان الحركة الراهنة في المنطقة هي نتيجة التراكمات التدريجية للدوافع والافكار والقرارات التي برزت الان، وان هذا الامر ناجم ايضا من صمود وثبات الشعب الايراني ومؤشرات جيدة للتقدم في ايران الاسلامية.

واضاف آية الله الخامنئي: ان الثورة الاسلامية في ايران كشجرة طيبة تبلورت ثمار صمودها علي مدي 32 عاما بصورة عزة الشعب والشموخ السياسي للنظام الاسلامي والانجازات والابداعات في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية وعدم الرضوخ امام قوي الغطرسة، وتحولت الان الي انموذج لشعوب المنطقة.

واعتبر سماحته القضية النووية انموذجا لصمود الشعب الايراني واضاف، ان القوي الاستكبارية عبأت في القضية النووية كافة قدراتها السياسية والاعلامية والاقتصادية وسعت عبر اثارة الضجيج وفرض الضغوط والحظر لتوفير الارضية لتخلي ايران عن هذه القضية الا انه الان وبعد 8 سنوات تغلبت ايران الاسلامية علي جميع محاولات وضغوط الاستكبار، وقد اثبتت ضمن التقدم اللافت في القضية النووية بانها في حرب الارادات اقوي من القوي الكبري في العالم.

واكد قائد الثورة الاسلامية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي حرب مع القوي الاستكبارية علي مدي 32 عاما ليس فقط لم تستسلم للنظام العالمي الظالم بل انها حققت التقدم ايضا، فيما الطرف الاخر وعلي راسه اميركا يعاني من الضعف والفشل مقارنة مع الاعوام الماضية.

وفي جانب اخر من حديثه دعا قائد الثورة الاسلامية، القوات المسلحة لتعزيز روح النشاط والعمل والجهد الدؤوب وتنظيم الامكانيات بصورة صحيحة واضاف، انه في القوات المسلحة بدات حركة متنامية جيدة، حيث ينبغي ان تستمر هذه الحركة بتسارع وتحرك ونشاط اكبر.

واكد سماحته كذلك ضرورة تطوير ورفع مستوي التدريب والتنظيم والجهوزية القتالية والمعدات الدفاعية في القوات المسلحة واضاف، ان القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الحصن حيث ينبغي ان يكون هذا الحصن منيعا دوما.

وفي مستهل اللقاء قدم رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروزابادي تقريرا تضمن مساعي واجراءات القوات المسلحة في العام الماضي وقال، ان ابلاغ المشروع الشامل للقوات والمؤسسات، ورفع مستوي القدرات الدفاعية، والجهوزية القتالية في مختلف الاقسام ومنها الجوفضائية والبحرية، وتقدم مشروع التطوير للحرس الثوري، تعد من ضمن الاجراءات المتخذة.

واعتبر التركيز علي السبل المبدعة والخلاقة، رفع مستوي العلم والمعرفة للكوادر البشرية، رفع مستوي التكنولوجيا والمعلومات، التطور في الصناعات الدفاعية علي اساس مشروع الحكمة، وتقوية برامج مؤسسة تعبئة المستضعفين حتي نهاية الخطة التنموية الخامسة، اعتبرها من البرامج الرئيسية للقوات المسلحة في العام الايراني الجاري (بدا في 21 اذار/مارس).