رمز الخبر: ۲۹۶۶۳
تأريخ النشر: 10:23 - 04 April 2011
سفير ايران في دمشق :
واكد السيد موسوي ان حكام الجور يعلمون جيدا بان الدين هو الذي اسهم في القضاء على الخط الفرعوني وابو جهل والنمرود وما طرح بعد ذلك من ان الدين افيون الشعوب وهو ما قام به الشاه من محاربة للدين والحجاب كما عمل على مواجهة خط المرجعية الدينية .
عصرايران - قال سفير الجمهورية الاسلامية في دمشق ان الاحداث التي تشهدها سوريا الان هي نسخة مكررة من تلك الفتنة التي حصلت عام 2009 بما قام به الاعداء .

و ذكر السيد السفير الايراني في دمشق السيد احمد الموسوي خلال مؤتمر الصحوة الاسلامية ومواجهة الفتنة في سوريا ان الاحداث التي تشهدها سوريا تم الاعداد والتخطيط لها من قبل الاعداء لتكون نسخة مكررة من احداث الفتنة التي مرت بها ايران خاصة تلك الشعارات التي رددها المتظاهرون في درعا ومنها - لا حزب الله ولا ايران - ما يعني ان المصدر واحد من الاعداء حين يتلقى عملاء الخارج الاوامر من الاعداء والصهاينة .

ورأى السيد احمد موسوي ان ما تمر به المنطقة من صحوة في العالم العربي والاسلامي يمثل ارهاصات لتحقيق الاهداف السامية التي رسمها وارادها الانبياء ع بما سار ويسير عليه حكام الجور من امثال الفراعنة والنمرود وابو جهل و ابو سفيان .

واكد السيد موسوي ان حكام الجور يعلمون جيدا بان الدين هو الذي اسهم في القضاء على الخط الفرعوني وابو جهل والنمرود وما طرح بعد ذلك من ان الدين افيون الشعوب وهو ما قام به الشاه من محاربة للدين والحجاب كما عمل على مواجهة خط المرجعية الدينية .

واشار السفير الايراني الى ما قام به الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي سار على نهج الشاه حينما اشترط على المراة خلع حجابها اذا ما ارادت الانخراط في العمل كما منع المصلين من اداء الصلاة في المساجد لكن الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني رض دحض نظرية - ان الدين افيون الشعوب - لان انتصار هذه الثورة كان بمثابة الدعوة الى التطور والتنمية ما يعني ان الحياة والبركة والخير ينبثق ويقترن بالدين .

واضاف السفير ايران في دمشق ان شجرة الثورة الاسلامية متجذرة رغم ما يحاك لها من المؤامرات من قبل الاعداء الذين عمدوا للجوء الى الحرب المسلحة بعد فشلهم في اثارة الفتن والقومية واغتيال الشخصيات الاسلامية البارزة لكن الثبات التي يتحلى به الشعب الايراني وقيادته , لان التمزق الذي يصيب الدول الاسلامية يعد احد اهداف العدو الذي على تمزيق السودان ايجاد ( اسرائيل ) اخرى في الجنوب يعمل الان على تقسيم اليمن وليبيا مثلما تتعرض له سوريا من هذه المؤامرات .

وانتقد موسوي مواقف البعض ازاء الثورات الشعبية في المنطقة وهو ما قام به احد العلماء المعروفين حين دعم تظاهرات الشعب المصري ضد النظام السابق ثم اصدر فتوى تحل قتل القذافي لكن حين وصل الامر الى البحرين صار يتحدث عن فتنة طائفية .