رمز الخبر: ۲۹۶۷۶
تأريخ النشر: 12:40 - 04 April 2011
عصرايران - اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزآبادي في الاشارة الى تسمية هذا العام بعام الجهاد الاقتصادي، ان الجهاد الاقتصادي مبني على انتاج العلم ومتابعة اهداف الثورة الاسلامية وازالة الحرمان من البلاد ومواجهة الحظر.

وقال اللواء فيروزآبادي في كلمة له خلال الاجتماع الاول لمسؤولي الاركان العامة للقوات المسلحة بمناسبة العام الجديد وتسميته بعام الجهاد الاقتصادي: إن الاهداف التي يمكن تصورها من توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية في اطار العدالة والتطور والوحدة والتضامن، تتضمن ازالة التبعية الاقتصادية للاجانب ورفع مستوى الانتاجية وخفض الفوارق الطبقية ومتابعة اهداف الثورة الاسلامية في البعد الاقتصادي وازالة الحرمان وتفعيل اقتصاد البلاد في مواجهة اعمال الحظر.

واشار رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الى ان القوات المسلحة يمكنها المشاركة في عدة مجالات في الجهاد الاقتصادي، وقال: إن قسما منها يمثل مساعدات القوات المسلحة للحكومة والشعب لتطوير عملية الجهاد الاقتصادي في البلاد.

واضاف: مثلما في مرحلة الجهاد العلمي ساعدنا النخب العلمية وقمنا بتنمية قدراتهم، ففي مرحلة الجهاد الاقتصادي ايضا يمكننا انجاز مثل هذه الاعمال، سواء على صعيد الكوادر البشرية او على صعيد التكنولوجيا والصناعة والزراعة وسائر الامور، حيث علينا دراسة هذه المجالات ومساعدة ودعم المؤسسات الحكومية فيها.

واكد بان القدرات الاقتصادية للقوات المسلحة لا ينبغي ان تكون منافسا لانشطة المواطنين او ان تتدخل بصورة خاطئة في اقتصاد البلاد، بل علينا تفعيل القدرات والامكانيات بصورة جهادية.

واوضح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، انه في المشاريع الكبرى التي تمتلك القوات المسلحة فقط التكنولوجيا الخاصة بها، ينبغي للقوات المسلحة ان تبادر وتسارع الى مساعدة الحكومة والشعب وان تعمل في هذا المجال، فمثلما قمنا بتوفير المجالات البحثية والدراساتية العلمية عالية المستوى في جميع اجهزة البلاد، يمكن ايضا ايجاد مجالات العمل للنخب في البلاد ايضا.

وقال اللواء فيروزآبادي، ان من الابعاد الاخرى للجهاد الاقتصادي في القوات المسلحة، الاستخدام ثنائي الغرض للصناعات العسكرية، واستثمارها في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد وفي توفير حاجات الجهاد الاقتصادي والمصانع والمواطنين وحتى المؤسسات الاخرى.