رمز الخبر: ۲۹۸۲۶
تأريخ النشر: 11:36 - 10 April 2011
عصرايران - استقبل نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق في مقر المجلس التنفيذي وفدا نسائيا إيرانيا برئاسة النائب في مجلس الشورى الإيراني ورئيسة اللجنة النسائية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الدكتورة لالة افتخاري.

وضم الوفد بحسب تقرير لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) من بيروت، إضافة إلى النائبة افتخاري كلاًُ من العضوين في (المجمع العالمي) النائبة فاطمة رهبري، والأستاذة في الحوزة العلمية جنان الواسطي.

وأكّد الشيخ قاووق للوفد أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشكل شريكا أساسيا في كل إنجازات وانتصارات المقاومة في لبنان، معتبراً أنّ الذين يريدون إيران عدوا بديلا لإسرائيل إنما يخدمون مشاريع أعداء الأمة.

وقال: إنّ الدور المتألّق والمواقف الرائدة للجمهورية الإسلامية محط تقدير كل شرفاء وأحرار الأمّة العربية والإسلامية، مشيدا بـ المواقف الراسخة للجمهورية الإسلامية الداعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين، وهي مواقف محفورة في الوجدان والضمائر ولا يمكن أن تنسى. ولفت الشيخ قاووق الى أنّ الجمهورية الإسلامية كانت السبّاقة في تقديم كل الدعم والنصرة للبنان في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي ورفع آثار العدوان.

وزار الوفد النسائي الإيراني يرافقه المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد محمد حسين رئيس زادة، ضريح القائد الجهادي الشهيد عماد مغنيّة في روضة شهداء المقاومة الإسلامية في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان في استقبالهم وفد من (الهيئات النسائية) في حزب الله برئاسة الحاجة عفاف الحكيم، ووالدة الشهيد مغنيّة.

وأوضحت السيدة افتخاري في تصريحٍ لها أن زيارة الوفد النسائي الإيراني للبنان تأتي بمناسبة ولادة السيدة زينب (ع) رائدة الصبر والمقاومة، وقالت: يسعدني أن ألتقي بنساءٍ هنَّ أسوة للصبر والمقاومة كأم الشهيد القائد عماد مغنيّة، فالشهيد الكبير كان مصداقاً للآية الكريمة: (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر)، وهو بحقٍ السائر على خط النبي الأعظم وأهل بيته (ع) والإبن البار للإمام الخميني المقدس وللإمام الخامنئي حفظه الله.

وأضافت السيدة افتخاري: إن وجود مثل هؤلاء الشهداء وعلى رأسهم الحاج عماد الذي هزّ مضاجع الأعداء الظالمين وحطّم كل قدراتهم، هو فخر للإسلام والمسلمين، وأتمنى لمجاهدي المقاومة وقائدهم سماحة السيد حسن نصر الله التوفيق والسداد والنجاح في هذا الطريق، طريق التضحية والإباء، وبصفتي إبنة شهيد وزوجة شهيد وكممثلة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني أتقدم بأسمي آيات التهنئة والتبريك والإعتزاز باسمي وباسم الشعب الإيراني وأعضاء مجلس الشورى الإيراني والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب أتقدم بالإحترام والتقدير لهذه الأمّ المعطاءة والمضحّية في سبيل الله.

وشكرت الحاجة أم عماد مغنية الوفد على زيارته وتمنّت للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولقيادتها وشعبها الخير والسعادة، قائلةً: سنبقى جنباً إلى جنب دفاعاً عن أوطاننا ومقدّساتنا.

بدورها أشارت مسؤولة وحدة الهيئات النسائية المركزية في حزب الله الحاجة عفاف الحكيم إلى أن روضة شهداء المقاومة الإسلامية أصبحت مزاراً ومحجّةً لكل من يأتي إلى لبنان ليكون بين هؤلاء الشهداء العظام وفي مقدّمتهم الشهيد الحاج عماد مغنية والشهيد السيد هادي نصر الله، مؤكدة أنّنا في لبنان سنبقى مع الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً تحت راية مدرسة أهل البيت، مدرسة التضحية والفداء.