رمز الخبر: ۲۹۸۴۷
تأريخ النشر: 10:52 - 11 April 2011
عصرايران - قال مندوب إيران في الامم المتحدة ان الحركات الشعبية التي انطلقت من دول المنطقة تتحد في افكارها مع تطلعات الشعب الإيراني في ثورته.

واشار محمد خزاعي في حوار مع قناة - بلومبرغ - إلى مواقف الجمهورية الاسلامية حول مختلف القضايا من السياسة الخارجية خاصة التحولات الاخيرة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

واجاب خزاعي بداية عن سؤال حول المكالمة الهاتفية مؤخرا بين الرئيس احمدي نجاد وبان كي مون حيث قال، انطلاقا من الواجبات التي تقوم بها الجمهورية الاسلامية والامم المتحدة في ارساء الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم لذا فان هذه المنظمة بامكانها ان تخوض في جميع تلك القضايا فان الرئيس احمدي نجاد، اجرى اتصالا هاتفيا مع الامين العام للامم المتحدة بحث معه ما شهدته المنطقة وما تمر فيه البحرين في الوقت الحاضر.

وعن ما يجري في ليبيا حاليا قال خزاعي: إن ما يقوم به الغرب في هذا البلد بما يعرض شعب هذا البلد إلى المخاطر فان ذلك يشكل هاجسا يبعث على القلق من قبل الكثير من الدول العربية والاسلامية بل وحتى بعض الذين دعموا القرار الأخير لمجلس الامن الدولي حول ليبيا، ولذا فاننا ننتظر ان تضطلع الامم المتحدة والمنظمات الاقليمية بدور فاعل يمكن ان يساعد الشعب الليبي على تحقيق اهدافه التي يصبو اليها. وتحدث مندوب إيران لدى الامم المتحدة عن التدخل الغربي والذي رأى فيه، ان موضوع دعم.

الشعب الليبي خاضع للبحث فهذا المصطلح جيد لكن استخدامه وتطبيقه اتخذ ابعادا أخرى تخول القوى الكبرى في التدخل في الشؤون الداخلية وانه مما يؤسف له قيام الغرب باعمال تتجاوز نص قرار مجلس الامن الدولي ما جعل بعض الدول تتحفظ عن المشاركة في تنفيذ القرار. واضاف خزاعي في حوار مشيراً إلى ما حصل في المنطقة خلال التحولات الأخيرة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بقوله: إن ما حدث في مصر وليبيا وتونس واليمن يؤشر إلى تغييرات على صعيد الجغرافية السياسية لكن في المقابل فان إيران تلعب دورا فاعلا ومهما في المنطقة وكذلك تركيا التي تمارس دورا مهما آخر.