تجتمع احتجاجي امام السفارة السعودية بطهران ومحاولة وضع علم حزب الله عليها + صور

وافادت وسائل الاعلام الایرانیة ان الطلبة رددوا شعارات "الموت لال خليفة" و "الموت لال سعود" و "الموت لاسرائيل" و "الموت لاميركا" و "الموت لبريطانيا".

كما حمل المتجمعون لافتات كتب عليها "يا ايها المسلون اتحدوا اتحدوا" و "هيهات منا الذلة" وكذلك صورا عن مظاهرات الشعب البحريني.

و اعرب رئيس «تكتل الثورة الاسلامية» في مجلس الشورى (البرلمان) الايراني روح الله حسينيان عن اعتقاده بان على الحكومة الايرانية ان تعد جيشها عندما تُرسل قوات خليجية الى بلد آخر، في اشارة الى قوات «درع الجزيرة» في البحرين.

في موازاة ذلك، ان طلابا ايرانيين هاجموا مبنى السفارة السعودية بقنابل حارقة. وبحسب «وكالة انباء الجمهورية الاسلامية» الايرانية الرسمية، حاول المهاجمون وضع علم «حزب الله» اللبناني على مدخل المبنى لكن رجال الشرطة منعوهم من ذلك.

 

ونقل موقع «جهان» الالكتروني عن النائب حسينيان قوله «انه كان يتعين علينا اتخاذ موقف اكثر حزما وموقفا دوليا ازاء ارسال الحكومة السعودية قواتها العسكرية الى البحرين».

 

واضاف: «حتى اني كنت ارى ان الحكومة الايرانية يجب الا تمتنع عن اعداد الجيش في مقابل ارسال السعودية قواتها العسكرية والا نسمح بان تقترب الحدود السعودية منا». ودعا وزارة الخارجية الايرانية الى «ان تنشط اكثر من هذا وان تطرح دعاوى دولية ضد السعودية... ان الشعب البحريني يخضع في الظروف الحالية لضغوط اكثر من الاخرين، وان العالم يتجاهل عمدا قضايا البحرين لكون الشعب البحريني شيعي».

 

 في مـــوازاة ذلك، قال رئيس الاركان العامـة للقـــوات المسلحة الايرانية اللـــواء حسن فيروز ابادي، في اشـــارة الى قـــوات «درع الجزيرة» في البحريـــن، «انه لا يمكن القضاء علي الصحوة الاسلامية مـــن خلال السلاح الاميركي والبريطاني والصهيوني». واعتبر ان دول مجلس التعاون الخليج الفارسي «ارتكبت خطأ فادحا في تلبيتها للدعوة الاميركية بالتدخل في البحرين». وقـــال «ان بقاء هولاء الزعماء في السلطة لا يترتب عنه سوى التعاسة... لان الشعوب ستتحرر في النهاية».

وقال الناطق باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النائب كاظم جلالي، بعد اجتماع شارك فيه عدد من الخبراء والمختصين وتناول التطورات في المنطقة، «ان الاميركيين يبذلون المساعي من اجل اطالة عمر الانظمة الديكتاتورية ومحاولات استغلال الفرص من اجل التحكم بالهزات الارتدادية للنهضات الاسلامية العظيمة. لكن الشعوب في العالم الاسلامي ابدت وعيا كبيرا بهذا الصدد».