رمز الخبر: ۲۹۹۳۱
تأريخ النشر: 11:58 - 14 April 2011
عصرايران – أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان غضنفر ركن آبادي علي عمق العلاقات الأخوية القائمة بين إيران ولبنان، مشدداً علي أنه ليس بيد أحد أن يؤثر علي هذه العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين.  
   
 جاء ذلك في تصريح أدلي به بعد زيارته مقر الجامعة الإسلامية في لبنان بعد ظهر أمس يرافقه المستشار الثقافي الإيراني السيد محمد حسين رئيس زاده والمستشار علي مرتضائي حيث كان في استقبالهم رئيس الجامعة الدكتور حسن الشلبي وعمداؤها وأمينها العام ورؤساء الأقسام فيها.

وبحث الجانيان في هذا اللقاء العلاقات الثقافية والتربوية والتعاون الأكاديمي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان، وسبل تفعيل الاتفاقيات العلمية والجامعية.

وبعد اللقاء أوضح السفير ركن آبادي أنه جري خلال هذا اللقاء التأكيد علي أهمية العلاقات الممتازة بين إيران ولبنان في مختلف الأصعدة وعلي تعزيز العلاقات العلمية والثقافية والأكاديمية، معلناً أن وفداً من الجامعة الإسلامية برئاسة الدكتور حسن الشلبي سيقوم قريباً بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعديد من الجامعات في إيران 'في إطار الاتفاقيات العلمية والثقافية والجامعية الموقعة بين البلدين بين الجامعة الإسلامية وجامعات في إيران'.

وردا علي سؤال حول تأثير تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري علي العلاقة بين إيران ولبنان قال السفير ركن آبادي: إن 'العلاقات الإيرانية اللبنانية علاقات قديمة وعريقة وجذورها تعود إلي آلاف السنين لا بيدي ولا بيد أحد آخر أن يؤثر علي علاقات المودة والمحبة والمتجذرة في ثقافة وحضارة البلدين، وان شاء الله هذه العلاقات يوما بعد يوم تتامي'.

وعن موقف الجمهورية الإسلامية من التطورات في البحرين قال السفير ركن آبادي: ''كما أعلن الناطق الرسمي لخارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية نحن مع الوحدة الوطنية ومع إحقاق حقوق ومع المطالب المحقة لكل الشعوب في كل العالم وهذا هو المبدأ للجمهورية الإسلامية الإيرانية نحن مع الحق أينما كان من أي طائفة ومن أي دين ومن أي مذهب ومن أي انتماء سياسي'.

بدوره هنأ الدكتور الشلبي الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي ما حققته من 'إنجازات علمية وتقنية جعلت منها دولة متقدمة تعتمد علي قدرات علمائها وسواعد أبنائها'، منوهاً بالمكانة الأكاديمية التي تحتلّها الجامعات الإيرانية في مسيرتها العلمية باتجاه تخريج الكوادر العلمية المتخصصة التي تعتمد علي نفسها.