رمز الخبر: ۲۹۹۷۱
تأريخ النشر: 10:16 - 17 April 2011
وقال تاجيك في رسالته : اني بوصفي مواطنا ايرانيا ، اخضع خلال السنوات الخمس الاخيرة للحجز القسري في منزلي لمجرد كوني ايرانيا وبسبب مزاعم غير صحيحة وحتى تنم عن مؤامرة اميركيه في حين كنت ادرس في بريطانيا كطالب جامعي.
عصر ايران – دعا المواطن الايراني نصرت الله تاجيك المحتجز في بريطانيا بتهم واهية، دعا في رسالة وجهها الى الملاكم الامريكي الشهير السابق محمد علي كلاي الى متابعة الافراج عنه وعن السيدة الايرانية قلي خاني المعتقلة في اميركا الى جانب متابعاته للافراج عن الامريكيين الاثنين المعتقلين في ايران.

وفي اعقاب الرسالة التي وجهها كلاي الي المسؤولين الايرانيين وناشدهم فيها اصدار العفو عن الامريكيين الاثنين اللذين اعتقلا بسبب الدخول غير القانوني الى الاراضي الايرانية، وجه نصر الله تاجيك المحتجز في بريطانيا لسنين بتهم واهية رسالة اليه انتقده فيها لممارسته التمييز في توجيه رسالة من اجل المواطنين الامريكيين والسكوت عن العديد من حالات انتهاك حقوق الانسان التي ترتكبها اميركا.

وقال تاجيك في رسالته : اني بوصفي مواطنا ايرانيا ، اخضع خلال السنوات الخمس الاخيرة للحجز القسري في منزلي لمجرد كوني ايرانيا وبسبب مزاعم غير صحيحة وحتى تنم عن مؤامرة اميركيه في حين كنت ادرس في بريطانيا كطالب جامعي.

واضاف متوجها الى كلاي انه كما تعرف فانه تم خلال السنوات الاربع الاخيرة الافراج عن مواطنين امريكيين وبريطانيين والمان من السجن في ايران وعادوا جميعهم الى بلدانهم والمثال الاخير على ذلك الافراج عن السيدة سارة شرود والصحفيين الالمانيين الاثنين، لكن هذه الاجراءات المتسمة بالرافة لم تواجه باجراء مماثل من جانب اميركا تجاه المواطنين الايرانيين.

واشار تاجيك الى ان السيدة شهرزاد ميرقلي خاني التي تحتجز في ظروف غير مؤاتية وفي ظل المرض الذي تعاني منه في السجون الامريكية وان والدتها المسنة وابنتيها ينتظرونها بفارغ الصبر في ايران وكذلك عدد اخر من المواطنين الايرانيين الذين تم جلبهم من مناطق مختلفة من العالم الى اميركا وزجوا في السجون الامريكية، يناشدونك اتخاذ اجراء مماثل والتدخل لدى المسؤولين الامريكيين للافراج عن هؤلاء الايرانيين المحتجزين.

وقال تاجيك ان المثير للاستغراب انه عندما يمثل الرعايا الغربيون في ايران امام القانون، فان الكثير من الشخصيات في العالم تتوجه الى المسؤولين الايرانيين من اجل الافراج عن هؤلاء لكن هذه الشخصيات لا تتخذ اي اجراء من اجل الافراج عن الايرانيين المحتجزين في اميركا بحيث ان الانسان يشعر بان هذا الاحسان يبذل من اجل اشخاص خاصين وكانهم مواطنين من الدرجة الاولى! اي ان معايير مزدوجة تمارس في مجال تطبيق الرافة والرحمة وقضايا حقوق الانسان. لكن ابنتي السيدة قلي خاني (المواطنة الايرانية المحتجزة في السجون الامريكية) لم تتلقا جوابا على رسالتهما التي وجهانها الى الرئيس الامريكي باراك اوباما.