رمز الخبر: ۳۰۰۹۴
تأريخ النشر: 10:02 - 24 April 2011
ولفت الى أن أمريكا وأوروبا والصهيونية لم تكن تتوقع التطورات الحاصلة في المنطقة موضحا ان جميع محاولات القوى الاستكبارية تسعى للسيطرة على التطورات الحاصلة في المنطقة إلا أن هذه الصحوة الإسلامية لن تنتهي وآخذة في التنامي ولن تتراجع الى الوراء.
عصرايران - قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن سماحته سيتدخل حينما يشعر بوجود خلل في مسار الثوره وأنه سوف لن يسمح طوال حياته مطلقا بحصول أدنى إنحراف في حركة الشعب الإيراني العظيمة نحو أهدافه.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة أوضح في كلمة صباح اليوم السبت أمام حشود غفيرة من أهالي مدينة شيراز, أن إصرار الشعب الايراني على مواقفه المشروعه وبما ان الشعب الايراني اصبح أنموذجا لشعوب المنطقة فان الضغوطات والدعايات الاعلاميه المضلله تكاثرت علي هذا الشعب .

واضاف قائد الثوره انه بالرغم من جميع هذه الضغوطات والحملات الاعلاميه  فإن نظام الجمهورية الإسلامية يقف بصلابة ولن ولم يتراجع عن مواقفه قيد انمله.

واشار سماحة القائد الى المسائل المتعلقة بوزارة الأمن خلال الأيام الماضية وقيام الإعلام الغربي بإثارة ضجة وزعمه في تحليلاته ان انشقاقا حصل في السلطة في ايران وأن رئيس الجمهورية لم يطع كلام القائد, مؤكدا ان الإعلام المعادي أثبت مرة أخرى خلال الأيام الماضية بأنه ينتظر الذرائع ويتربص للهجوم كالذئب.

وأكد أن شخص رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة يعملون بحق وإنصاف لخدمة البلد, معتبرا ان الملاك ليس الأشخاص بل الملاك الأساس هو نهج العمل والخدمة.

ولفت آية الله العظمى الخامنئي الى انه ليس من المقرر أن يتدخل قائد الثورة في قرارات وعمل الحكومة حسب المسؤوليات والمهام الموضحة بالدستور إلا إذا شعر بوجود تجاهل لمصلحة, مضيفا, طالما إني على قيد الحياة فلن أسمح بحصول أدنى إنحراف في مسيرة الشعب الإيراني العظيم عن اهدافه.

وتطرق قائدالثورة في جانب ىخر من كلمته الى الأحداث الجارية في المنطقة مؤكدا ان النهضة الإسلامية الشاملة في المنطقة حصلت ببركة الإسلام والثورة الإسلامية وبالتأكيد ستحقق أهدافها كما تحققت الاهداف في بعض الأماكن.

وأكد كلما زاد عزم وإيمان واستعداد الشعب للتضحية سيزداد معه احتمال تحقيق النصر.

ولفت الى أن أمريكا وأوروبا والصهيونية لم تكن تتوقع التطورات الحاصلة في المنطقة موضحا ان جميع محاولات القوى الاستكبارية تسعى للسيطرة على التطورات الحاصلة في المنطقة إلا أن هذه الصحوة الإسلامية لن تنتهي وآخذة في التنامي ولن تتراجع الى الوراء.

وأشار سماحته الى الظلم العلني الذي تتعرض له الشعوب في البحرين واليمن وليبيا, معتبرا ان الحكم المنصف في القضايا الراهنة وخاصة الجارية في هذه البلدان الثلاثة يبين ان القوى الغربية قد ظلمت الشعوب وهي المجرم والمقصر الذي لايمكن التغاضي عنه.

وأكد ان الدليل الرئيسي على ظلم أمريكا والغرب لشعوب المنطقة هو زرع الكيان الاسرائيلي اللقيط, معتبرا ان التطورات الراهنة في المنطقة تمثل أكبر ظلم بحق الشعب البحريني.

وفند قائد الثورة الادعاءات القائلة بتدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في شؤون دول المنطقة, مؤكدا ان ايران أعلنت فقط عن موقفها الصريح في هذه الاحداث ولم تتدخل بتاتا في شؤون البحرين واليمن وليبيا, لافتا الى ان ايران لاتخشى تهديدات القوى العالمية الواهية عندما تعلن موقفها الصريح ولاتحسب لها حساب.