رمز الخبر: ۳۰۱۲
تأريخ النشر: 13:17 - 01 March 2008
وتابع الدكتور الهام انه طبقا لتقرير الوكالة الدولية لم يبق اي موضوع غامض او معارضا للقوانين الدولية فيما يتعلق بالنشاطات النووية الايرانية، مشددا ان تدخل مجلس الامن الدولي في هذه الظروف بالموضوع النووي الايراني غير مبرر وفاقد لاي مسوغ قانوني.
وصف المتحدث باسم الحكومة اي اجراء محتمل من قبل مجلس الامن ضد ايران بانه بمثابة نسف لفلسفة وجود ميثاق الامم المتحدة وانتهاك سافر له.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان غلام حسين الهام قال صباح اليوم السبت في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اعرب عن امله بان لا تصدر من قبيل هذه الاجراءات من مجلس الامن الدولي، مضيفا ان الموضوع النووي الايراني اصبح منتهيا بناء على القوانين الدولية والخطة الزمنية المتفق عليها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا ما أيده التقرير الاخير لمدير عام الوكالة.

وتابع الدكتور الهام انه طبقا لتقرير الوكالة الدولية لم يبق اي موضوع غامض او معارضا للقوانين الدولية فيما يتعلق بالنشاطات النووية الايرانية، مشددا ان تدخل مجلس الامن الدولي في هذه الظروف بالموضوع النووي الايراني غير مبرر وفاقد لاي مسوغ قانوني.

واكد ان اصرار امريكا وحلفائها ومزايدتها على اصدار قرار جديد ضد ايران انما يجسد المسار المعادي للشعب الايراني، مضيفا ان سلوك هذه الدول يثبت ان وصف الموضوع النووي الايراني كتهديد، لا يتلاءم مع الواقع وانما يثار بهدف مواجهة التقدم العلمي في ايران والذي حق مشروع للشعب، مطالبا الامريكان بالاذعان لهذا الحق والكف عن تشويه سمعتهم اكثر مما هي عليه الان لدى الايرانيين.

وشدد المتحدث باسم الحكومة على ان الجمهورية الاسلامية تابعت منذ الاول مسارا واضحا وشفافا لاستيفاء حقوقها القانونية على اساس تكريس استقلاليتها ومراعاة العدالة الدولية، متوقعا ان تزداد مظاهر العداء من قبل واشنطن وحلفائها، مشددا ان الشعب الايراني لا يخشى من هذه الامور ولن يبيع استقلاليته بأي ثمن.

وصرح اننا نؤمن انه لا يوجد خطر اكبر من الكيان الصهيوني على السلام والامن العالميين، داعيا مجلس الامن وبدلا من التدخل في الموضوع النووي الايراني الذي انتهى من الناحية القانونية، الى تناول القضية الرئيسية التي زعزعت الامن في المنطقة.

وتطرق غلام حسين الهام الى الجرائم الصهيونية الاخيرة في قطاع غزة امام مسمع ومرأى مجلس الامن، مصرحا ان الاحداث الاخيرة في غزة ومع بروز صمت مجلس الامن، تظهر مرة اخرى عدم كفاءة هذه المؤسسة الدولية في مواجهة جرائم الحرب.

ووصف الظروف والاوضاع المأساوية التي اوجدها الكيان الصهيوني لاهالي قطاع غزة، بانها هولوكوست جديدة في الشرق الاوسط، واكد ان الحد الادنى من المعايير الديمقراطية التي يتشدق بها الكيان الصهيوني وداعميه تتطلب ان يحترموا نتائج الانتخابات الحرة والنزيهة للفلسطينيين وان يوقفوا هذه لاوضاع المأساوية المفروضة على هذا الشعب المضطهد.

واعرب المتحدث باسم الحكومة عن امله بان تتخذ خطوات مؤثرة من اجل انهاء الاوضاع المأساوية من خلال العزم والارادة الدولية وخاصة في اطار الاهتمام الخاص من قبل مجلس الامن بمسؤولياته على الساحة الدولية.