رمز الخبر: ۳۰۱۹۶
تأريخ النشر: 13:50 - 27 April 2011
عصرايران - دان المرجع الديني آية الله الشيخ لطف الله صافي كلبايكاني بشدة حرق المساجد والمصاحف في البحرين داعيا علماء الاسلام وزعماء البلاد الاسلامية الي ارسال فرق تحقيق في هذا الشأن.

و أفاد مراسل وكالة أنباء فارس في مدينة قم المقدسة أن سماحته أصدر بيانا بدأه بالعبارة التالية:-
بسم الله الرّحمن الرّحيم
قال رسول الله صلّى الله عليه و آله:

«اذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن»

ياعلماء الاسلام وزعماء الاصلاح، والحافظين لحدود وثغور الدين المبين وحفظة القرآن المجيد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تعالوا علي القرآن نبكي ونلطما

و قال سماحته في هذا البيان " ان الدول في الوطن الاسلامي الكبير تشهد في الوقت الحاضر بحول الله تعالي و قوّته، نهضة وصحوة قرآنية اسلامية مقارعة للاستعمار وتدعو الي الاستقلال والعودة الي الهوية المسلوبة منها من قبل الاستكبار في العالم ".

و أضاف قائلا " لقد بلغ صوت تكبير المسلمين الي أسماع جميع شعوب العالم ويري الشرق والغرب تظاهراتهم وخاصة في أيام الجمعة حيث يسمع نداء التوحيد «قولوا لا اله الا الله تفلحوا» في جميع اقطار العالم الداعي الي توحيد صفوف الامة الاسلامية ".

و تابع يقول " يري المسلمون الطواغيت اعداء العدالة وزعماء السلطة العملاء للغرب وامريكا الذين يحرسون مصالح السلطويين الغربيين والاوروبيين في داخل المجتمعات الاسلامية الذين يقفون بوجه هذه النهضة الاسلامية المقدسة ".

و أستطرد قائلا " ان المسلمين في البحرين التي يمتد ماضيها الاسلامي الي بدء فجر الاسلام العظيم أطلقوا نهضة اسلامية مع سائر الدول العربية رفضا للتبعية للاستكبار الامريكي ويطالبون بحكومة شعبية تقوم علي اساس العدل الاسلامي عبر تظاهرات سلمية ".

و أشار هذا المرجع الديني في بيانه الي الجرائم التي ارتكبها نظام آل خليفة ضد هذا الشعب الاعزل.
 
الذي لم يلجأ الي العنف وطرح مطاليبه بصورة سلمية بعيدا عن الدخول في مشادات كلامية قائلا " ان امريكا التي اعتبرت ذلك معارضا لمصالحها دعمت هذا النظام في قتل الابرياء من النساء وحتي الاطباء والممرضات ".

و دعا سماحته علماء البلاد الاسلامية في مصر وتركيا وباكستان واندونيسيا وماليزيا وافغانستان وغير دول العالم الاسلامي الي ادانة احتلال قوات آل سعود للبحرين ودعمها جنود آل خليفة في قتل الناس العزل وانتهاك حرمة المساجد والمصاحف بتدمير الاولي وحرق الثانية.

و جاء في نهاية البيان «ان تنصرو الله ينصركم و يثبّت اقدامكم» قائلا " كونوا اشدّاء علي المستكبرين و عمّالهم الظالمين و العاقبة‌ للمتّقين ".