رمز الخبر: ۳۰۲۶۶
تأريخ النشر: 08:43 - 02 May 2011
عصرايران - ارنا - اكد الرئيس محمود احمدي نجاد ان الحكومة تسير حتي النهاية تحت لواء ولاية الفقيه وتقوم باداء مسؤولياتها بصورة كاملة .
   
ووصف احمدي نجاد في تصريحات ادلي بها خلال اجتماع مجلس الوزراء ولاية الفقيه بانها المحور الاهم للثورة الاسلامية .

واشار الي كلمة قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي خامنئي التي اوضح فيها ان الاعداء يشعرون بالابتهاج حيال بعض القضايا الداخلية في البلاد وشدد انه لن يسمح للاعداء باستغلال اي شأن داخلي .

واضاف ، مما لاشك فيه ان الذين يتصورون انهم يستطيعون الحصول علي منفذ صغير لتوجيه صفعة للشعب الايراني وثورته الاسلامية والنظام المنبثق عن ارادته فانهم بالتاكيد سيندمون علي فعلتهم وانهم سيشعرون بالخطأ الفادح كما حصل معهم تكرارا ومرارا .

واكد ان ولاية الفقيه تعد المحور في فكر الامام الخميني 'رض' وقال ، ان مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية قدم منهجا جديدا للقيادة في مقابل النظامين الراسمالي والماركسي ، 'وان هذا الاسلوب منبثق من اعماق عقيدة الشعب وحلقة الاتصال مع كافة الافكار السماوية التي قدمها الانبياء 'ع' للبشرية .

واوضح ، انه لو اردنا ان نبين هذا الامر بجملة واحدة ينبغي القول ان ولاية الفقيه تمثل منهج امام العصر والزمان 'عجل الله تعالي فرجه الشريف ' .

واشاد بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية وقال ان سماحته قدم الدعم والمساعدة طيلة توليه منصب رئاسة الجمهورية بكل قوة وان الحكومة بكامل اعضائها استفادت من توجيهاته وارشاداته وان اي اختلاف في وجهات النظر يمكن حله ضمن اطر الفكر وقواعد النظام و ولاية الفقيه .

واكد احمدي نجاد استعداد الحكومة للقيام بمسؤولياتها التي وضعها الشعب علي عاتقها موضحا ان تصوره يقوم علي ان قوة رئيس جمهورية وحزمه تفضي الي عزة القيادة والشعب والبلاد .

واكد انه ينبغي ادارة شؤون البلاد باقتدار مايثبت ان نظام الجمهورية الاسلامية يتصف بالكفاءة 'وان الاعداء شنوا حملات دعائية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ سنوات ترمي للايحاء بان النظام الاسلامي لايتصف بالكفاءة ولذلك فان الخدمة الكبري التي تقدم للنظام الاسلامي تتمثل باثبات كفاءته وان الحكومة تعتبر ذلك من مهامها' .

واشاد بالخدمات التي قدمها الوزراء والحكومة طيلة الفترة السابقة مثل تنفيذ المادة الدستورية 44 (التي تحيل النشاطات الاقتصادية الحكومية علي القطاعات غير الحكومية) وبناء المساكن وخلق فرص العمل واسهم العدالة وسد حاجات البلاد في البني التحتية وترشيد الدعم الحكومي .

واعرب عن امله بان تؤتي هذه الجهود ثمارها اضعافا لكي يقدم نموذجا جديدا في الحكم والحياة الي العالم .

واكد معارضة النظام الاسلامي والشعب المسلم في ايران للاستكبار والصهيونية بصورة عقيدية وعقلانية وعلمية 'وعلي الجميع الاطمئنان بان احمدي نجاد سيقف في خط المواجهة حتي يتم القضاء علي الاستكبار والكيان الصهيوني المشؤوم' .