رمز الخبر: ۳۰۲۸۴
تأريخ النشر: 13:44 - 02 May 2011
عصرايران - فيما يزور وزير الخارجيه الايراني علي اكبر صالحي الدوحه شهدت العلاقات الايرانيه القطريه خلال الاعوام الاخيره مزيدا من التطور و يسير البلدان نحو تحقيق الاهداف الثنائيه و الاقليميه التي تخدم الامن و الاستقرار في منطقه الخليج الفارسي .
   
و يري الخبراء ان سبب التقارب الايراني القطري المتنامي يعود الي القواسم الدينيه و الثقافيه المشتركه و المواقف و وجهات النظر المتطابقه بشان العديد من القضايا الاقليميه و الدوليه و الي اهتمام كبار مسوولي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائيه .

و وصف قائد الثوره الاسلاميه ايه الله علي الخامنئي خلال استقباله امير قطر العام الماضي ، وصف العلاقات القائمه بين البلدين بانها ايجابيه داعيا الي تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين و الامن و الاستقرار في منطقه الخليج الفارسي .

و ابدت قطر خلال السنوات الاخيره دعمها لنشاطات ايران النوويه السلميه و رفضها للقرار رقم 1696 الصادر عن مجلس الامن ضد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه .

و كانت مواقف قطر و ايران اكثر اعتدلا و منطقيه مقارنه بمواقف سائر الدول العربيه كما ان البلدين رحبا بتعزيز العلاقات بين طهران و القاهره بعد سقوط الدكتاتور المصري حسني مبارك .

و كان مساعد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الله الرميحي اكد موخرا خلال لقائه السفير الايراني في الدوحة ، عزم بلاده تعزيز العلاقات مع طهران في كافه المستويات و اعرب عن أمله في أن تشهد علاقات بلاده مع بلدان منطقة آسيا الوسطي و الخليج الفارسي مزيد من التطور .

و أشاد المسؤول القطري الي الدعم الذي تقدمه ايران لبلاده في الملفات الأقتصادية الأقليمية بما فيها نقل البضائع من آسيا الوسطي إلي منطقة الخليج الفارسي مؤكداً أن علاقات بلاده مع ايران ستشهد تطوراً كبيرا في المجالات الإقتصادية و التجارية و الطاقة .

و يري الخبراء الاستراتيجيون بان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه و دوله قطر قادران علي لعب دور كبير في التطورات الاقليميه و الدوليه وتقديمها الدعم لتحقيق الامن و الاستقرار والازدهار في المنطقه .