رمز الخبر: ۳۰۲۹۶
تأريخ النشر: 10:18 - 03 May 2011
عصرايران - وكالات - تناقلت مصادر إعلامية أمس خبراً مفاده أن إيران قررت بيع نفطها المصدر بالليرة السورية وذلك في خطوة منها لدعم العملة الوطنية السورية التي كثر الحديث عليها خلال الأسابيع الماضية بأنها تأثرت بالأحداث الأخيرة في البلاد.

وفي تصريح لـ«الوطن» وصف المحلل الاقتصادي الدكتور زياد عربش هذا الإجراء الإيراني بالدعم المعنوي والرمزي وإشارة إلى وقوف إيران إلى جانب سورية أكثر منه اقتصادياً. وأشار عربش إلى أن الليرة السورية أثبتت مؤخراً أنها قوية رغم الأحداث التي طالت البلاد خلال أسابيع عديدة ماضية.

وحول الآثار المباشرة لهذه الخطوة أكد عربش أن من شأنه تعزيز وجود الليرة في الأسواق المجاورة وزيادة للتبادل التجاري بين البلدين أكثر من المعتاد وأيضاً سيؤدي إلى تعزيز سعر صرف عملتنا أمام الدولار بمقدار بسيط. وأكد عربش أن لا علاقة بين القرار الإيراني وكميات النفط التي يقوم هذا البلد بتصديرها إذ إن القرار يشمل كميات محددة من النفط الإيراني. يشار إلى أن سعر الدولار في السوق السورية بناء على نشرة المصرف المركزي كان أمس 47٫02 شراء و 47٫50 مبيع. وكان حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة قال في تصريح سابق له حول استقرار صرف الليرة السورية: «إن هذه الأحاديث تندرج ضمن إطار الحملة الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها سورية بهدف زعزعة ثقة المواطنين بالاقتصاد السوري حيث يعتبر سعر الصرف مؤشراً نفسياً مهماً للدلالة على قوة ومتانة واستقرار الاقتصاد الوطني».

وأضاف: إنه من اللافت للانتباه أن بإمكان أي ممن يشيعون أخبار انخفاض سعر صرف الليرة السورية، العودة إلى نشرات أسعار الصرف الصادرة عن مصرف سورية المركزي في بداية العام ليتبين أن تغيرات سعر الصرف لم تتجاوز 1%.