رمز الخبر: ۳۰۳۵
تأريخ النشر: 21:02 - 02 March 2008
واضاف احمدي نجاد في تصريحات ادلي بها خلال موتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ،اضاف ان مرحله اطلاق الاتهامات قد انتهت وان الشعب العراقي لايريد اميركا .
اكد رئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد اليوم الاحد في بغداد علي ان الرئيس الاميركي بوش لن يستطيع حل مشاكل بلاده في المنطقه بواسطه اطلاق الاتهامات ضد الاخرين .

واضاف احمدي نجاد في تصريحات ادلي بها خلال موتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ،اضاف ان مرحله اطلاق الاتهامات قد انتهت وان الشعب العراقي لايريد اميركا .

وردا علي سوال قائم حول وجود الثقه في استمرار العلاقات بين ايران والعراق قال ،اذا لم يستطع شعبان متجاوران من اقامه اتصالات بينهما وتعزيزها وهما يمتلكان قواسم ثقافيه وتاريخيه وجغرافيه مشتركه فهل يستطيع بلد علي مسافه آلاف الكيلومترات اقامه مثل هذه الاتصالات وخلق الثقه.

وردا علي سوال حول ابرام اتفاق طويل الامد بين اميركا والعراق وتاثيرات ذلك علي العلاقات بين طهران وبغداد قال رئيس الجمهوريه ان الشعب العراقي يدرك مصالحه افضل من‌اي بلد آخر وهو الذي يتخذ قراراته فيما يريد ونعتقد بان الحكومه والشعب العراقي قد وصلا الي درجه من النضج بحيث يمكنه تفهم مصالحه ومصالح المنطقه .

من جانبه وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي محادثاته التي اجراها مع محمود احمدي نجاد بالايجابيه .

ووصف زياره رئيس الجمهوريه الي بلاده بالايجابيه لافتا الي ان هذه الزياره تعتبر الاولي من نوعها لمسوول اجنبي رفيع الي العراق عقب سقوط النظام البعثي السابق .

ووصف هذه الزياره بانها تصب في سياق مصالح واستقرار وامن المنطقه .

وتابع :ان العراق اليوم مع تحقق الامن وتحسين الاوضاع علي هذا الصعيد قد دخل مرحله الاعمار وسيتقدم نحو بلوغ هذا الهدف بقوه .

واوضح ،ان المفاوضات التي جرت مع محمود احمدي نجاد بحضور الرئيس العراقي جلال طالباني كانت حول قطاعات الكهرباء والنفط والصناعه والمواصلات والصناعه والتجاره "وقد حققنا نتائج طيبه مما خلق الارضيه لتعزيز التعاون بين البلدين".

وحول اسلوب الاستثمارات في اعاده اعمار العراق قال المالكي بان اعاده اعمار بلاده تتطلب جهودا خاصه في قطاعات الامن والاستقرار والموازنه والاعتمادات وكذلك اعاده بناء العلاقات مع البلدان الاجنبيه وخاصه بلدان الجوار .

وتابع :بالنظر الي التجربه التي تحظي بها ايران في اعاده الاعمار فاننا نستطيع الاستفاده من تجربتها الناجحه في هذا الاطار من خلال تعزيز العلاقات مع هذا البلد .

واضاف رئيس الوزراء العراقي ،ان هذه الزياره تحمل رساله الي كافه بلدان الجوار العراقي وخاصه البلدان العربيه بضروره القيام بخطوات الي الامام علي صعيد تمتين الاواصر مع العراق .

واعتبر وجهات النظر لكلا البلدين متطابقه تماما وان مستوي الثقه بين البلدين رفيع للغايه .

واشار نوري المالكي الي التوقيع علي وثائق واتفاقات في التعاون مع ايران خلال زياره احمدي نجاد لبلاده وقال ان بغداد لاتضع‌اي قيود في العلاقات مع طهران .


ارنا/